أخبار عربية وعالمية
500 طن من المساعدات الإنسانية تصل إلى سوريا
باخرة مصرية محملة بـ 500 طن من المساعدات الإنسانية تصل إلى ميناء اللاذقية السوري
في إطار المساعدات الإنسانية التي لا تزال ترد تباعاً إلى سوريا لمساعدة المتضررين من الزلزال، وصلت سفينة مصرية، صباح اليوم، إلى ميناء اللاذقية، محمّلة بنحو 500 طن من المساعدات الإنسانية.
وشحنة المساعدات الإنسانية المصرية التي وصلت اخيرا، هي الثانية التي تصل إلى سوريا، بعد كارثة الزلزال، حيث كانت وصلت طائرة مساعدات مصرية، في وقت سابق.
وقال القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق، السفير محمود عمر:
“هذه هي الشحنة الثانية من المساعدات الإغاثية التي يقدمها الشعب المصري لإخوانه السوريين لمواجهة كارثة الزلزال”
مبيناً أن المساعدات تحتوي على مواد إغاثية، وطبية، وغذائية، ومعيشية، قدمتها جهات مصرية مختلفة.
وتحتوي المساعدات التي قدمتها مصر اليوم وتسلّمها الهلال الأحمر العربي السوري، على 470 طناً من المساعدات: الإغاثية، الغذائية، الطبية، بالإضافة لمستلزمات أساسية يحتاجها المتضررون في مراكز الإيواء.
وكان الرئيس السيسي قد هاتف الرئيس الأسد لأول مرة وأكد تضامن بلاده مع سوريا في كارثة الزلزال
وأضاف عمر: “ليس مستغرباً وقوف الشعب المصري إلى جانب شقيقه السوري في محنته الإنسانية، بل هو أمر طبيعي جداً نظراً للعلاقات التاريخية الوطيدة بين الشعبين”، معزياً بضحايا الزلزال ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد عمر على التركيز اليوم على الجسر الجوي البحري الذي تم التوجيه بإنشائه بين مصر وسوريا بسبب كارثة الزلزال.
بدوره، توجّه رئيس مجلس محافظة اللاذقية تيسير حبيب بالشكر لمصر قيادة وسعباً لوقوفها إلى جانب الشعب السوري في محنته، وتقديمها المساعدات الإغاثية.
وقال حبيب:
“قدوم سفينة المساعدات المصرية إلى ميناء اللاذقية، له مدلول كبير، خاصة في ظل الدور الريادي الذي تلعبه دولة مصر في العالم العربي. ونحن في سوريا نعتبر أننا والشعب المصري شعب واحد في بلدين”.
وأردف حبيب: “نحن متفائلون بوقوف الأشقاء المصريين، وأشقائنا في الدول العربية، والصديقة وجميع الجهات الداعمة لنا، لتجاوز كارثة الزلزال والتخفيف عن المتضررين”.
باخرة مصرية محمّلة بـ 500 طن من المساعدت الإنسانية تؤم ميناء اللاذقية
من جهته، قال مدير العمليات المركزية في الهلال الأحمر المصري، لطفي غيث: “جئنا إلى سوريا منذ فترة، وكنا المجموعة القائمة بتنفيذ التوزيع ومساعدة الهلال الأحمر السوري في الميناء، حيث كنا موجودين في أكثر من منطقة متضررة جراء الزلزال كفريق إنقاذ في عمليات البحث”.
وأضاف غيث: “نحن الآن في مرحلة الاستجابة للكارثة، حيث نساعد زملاءنا في الهلال الأحمر السوري في توزيع الاحتياجات الأساسية على المتضررين”، مؤكداً استعدادهم لتقديم أي مساعدة في هذه المحنة التي يمر بها الشعب السوري.
