أخبار عربية وعالمية

كمبوديا تختار «القاهرة» مقرًا لسفارتها الوحيدة فى إفريقيا

استقبل سامح شكرى، وزير الخارجية، اليوم، براك سوكون، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولى بمملكة كمبوديا، وذلك في إطار زيارته الحالية إلى القاهرة.

 

وقال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إن وزير الخارجية استهل المباحثات بالترحيب بالوزير الكمبودى في زيارته الرسمية الأولى لمصر، لافتًا إلى التقدير البالغ لحرصه على إتمام تلك الزيارة لبحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين، مشيدًا باختيار كمبوديا مصر لتكون مقرًا لسفارتها الوحيدة في القارة الإفريقية.

وأكد «شكرى»، أيضًا على العلاقات التاريخية التي تربط مصر وكمبوديا، حيث كانت مصر من أوائل الدول الإفريقية والعربية التي دشنت علاقات دبلوماسية مع كمبوديا منذ عام ١٩٥٣، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع كمبوديا وكذا مع «رابطة الآسيان» التي تتمع كمبوديا بعضويتها وتحظى مصر بوضعية الشريك معها.

وتناولت المحادثات أيضًا تأكيد الجانبين على أهمية زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين والحاجة لمزيد من التنسيق والتواصل المباشر بين الغرف والمؤسسات التجارية في كلا البلدين، كما أعرب وزير خارجية كمبوديا عن تطلع بلاده للارتقاء بمستوى التعاون مع مصر في المجالات الثقافية والتعليم والسياحة، مشيدًا بالمنح الدراسية التي يحظى بها الطلاب الكمبوديون في الأزهر الشريف، لا سيما لما هو معروف عن مصر والأزهر بتبنى النهج الوسطى للإسلام.

وحول آفاق التعاون بين البلدين على الساحة الإفريقية، نقل «شكري» للضيف، استعداد مصر لدعم كمبوديا لتعزيز التبادل التجارى مع القارة الإفريقية، أخذًا في الاعتبار ما تشهده الدولة من تطور في مجال تحديث الموانئ وطرق الشحن البحرى والبرى في القارة، مستعرضًا التطورات الاقتصادية التي تشهدها، والدور الذي تضطلع به المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتيسيرات التي تقدمها للمستثمرين الأجانب.

وبحث الجانبان عددًا من الملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، حيث أكدا على أهمية استمرار العمل على تعزيز التعاون الثنائى، واستمرار التشاور والتنسيق على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية، واختتما محادثاتهما بالتوقيع على 3 مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات «الآثار والمتاحف والتراث» بين المجلس الأعلى للآثار ووزارة الثقافة الكمبودية، والتعاون الثقافى بين مصر وكمبوديا، والتعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية المصرية والمعهد الوطنى للدبلوماسية بوزارة الخارجية بالمملكة.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights