“البستاني ” مصر تصدر تجربة عمرانية رائدة

تقرير _ ريهام عبد الله

في حلقة خاصة ومميزة استضاف برنامج نهارك سعيد المعروض على قناة نايل لايف المصرية، المطور والإستشاري  العقاري  المهندس محمد البستاني والذي تحدث باستفاضة عن العمارة الخضراء ومفهوم الاستدامة.

– ما الذي يحتاجه قطاع العمران والبنيان للتخفيض من الانبعاثات الكربونية للنسبة المقررة؟

الثورة الصناعية حدثت نتيجة اكتشاف الغاز والبترول والوقود الأحفوري وهو الناتج من تحت الأرض كالفحم والذي استخدمته الدول العظمى لعمل نهضة صناعيه.
الأمر الذي تسبب في حدوث تلوث وانبعاثات كربونية والتي بدورها تسببت في ارتفاع درجة حرارة الأرض وثقب الأوزون وذوبان الجليد وتغيرات في البيئة والمناخ.
لذلك ظهر مفهوم الاستدامة وهي الحفاظ على موارد الأرض الطبيعية التي استنفدت للأجيال القادمة.
وبدأ العالم في مناقشة ظروف المناخ لحل الأزمة إلى أن حملت مصر المسؤولية المجتمعية من خلال مؤتمر المناخ العام الماضي.
والذي من أهم تداعياته أن تقوم الدول العظمي والتي سبب رئيسي في التلوث تدعم الدول النامية ب100 مليار دولار للمساهمة في حل الأزمة.

-ما أوجه الاستفادة من الاستدامة والعمارة الخضراء؟

فالعمارة الخضراء ستسبب جودة في الحياة بالقضاء على التلوث والانبعاثات الكربونية.

وتبدأ آلية العمارة الخضراء من التصميم في المدن العمرانية الجديدة وتوفير مساحات خضراء كالعاصمة الإدارية الجديدة والمنصورة الجديدة والعلمين الجديدة.

أيضا استخدام مواصلات عامه بالطاقة النظيفة لا تسبب انبعاثات حرارية كالشمس والرياح واستخدام الأيدي العاملة بدلا من الآلات.

توفير فتحات كبيرة في المباني للتهويه بدلاً من التكييف وغاز الفريون الملوث للبيئة ، أيضاً البناء بالحجارة بدلاً من الطوب الأحمر أيضاً استخدام كاسرات للضوء .

مباني أفقية بدلاً من مباني رأسية للتقليل من حجم العمود الخرساني وهذا لا يؤثر على التكلفة إطلاقاً بل سيوفر فيما بعد للفرد وللمجموع .

-هل ممكن إجراء تعديلات على المدن الحالية لتتناسب مع العمارة الخضراء ؟

الأمر صعب ولكن ممكن استخدام فتحات أوسع للتهوية كذلك استخدام الطاقة الشمسية بدلاً من الكهرباء والتي تحتاج إلى غاز أيضاً وهذا هو توجه الدولة حالياً رغم التكلفة.

كما يفضل إستخدام طاقات نظيفة للحفاظ علي البيئة مثل استخدام فريون صديق للبيئة.

-ما جهود الدولة في التوسع بالعمارة الخضراء والإستدامه؟

منطقة الهرم بمصر  تجربة رائدة في مجال العمارة الخضراء ، أيضاً القرية السويسرية كلها بإستخدام الطاقة النظيفة وهكذا المدن الجديدة بأكملها بمعايير الاستدامة ، كذلك فكرة تراك للعجل للتقليل من السيارات

وهذا سيعود على المواطن بتحسين جودة الحياة وتحفظ حق الجيل الجديد في الموارد .

– كيف تطبق الدولة معايير الاستدامة مع محدودي الدخل؟

حيث قامت الدولة بالقضاء على العشوائيات في العشر سنوات الأخير مثل تغيير شكل مثلث ماسبيرو وتوفير حياة كريمة في الصعيد والقرى مما قضى على التلوث السمعي والبصري .

مصر من أول الدول التي صدرت تجربة العمران الأخضر في افريقيا من خلال جولات الرئيس السيسي التي ساهمت في نشر الفكره .

– ما هي معايير الاستثمار العقاري ؟

الإستثمار العقاري أفضل إستثمار للمواطن، فهو أفضل من شراء الدولار و شراء الذهب فهذا يستلزم الشراء بكامل المدخر ذهب او دولار، أنما شراء العقار يمكنك شراء وحدة سكنية بقيمة 2 مليون باستخدام نظام المقدم والتقسيط 

بالإضافة إلى أن الاستثمار العقاري له عائد مادي بالإيجار أو البيع للوحدة  إنما الذهب يحفظ قيمة المال فقط، ولكن يجب على المواطن أن يكون حذر و فطن أثناء  شراء الوحدات السكنية  مثل إختيار شركة مناسبة لها صيانة وإدارة حتى يرتفع العائد الخاص به، و إختيار الوحدات ذات موقع مميز السهلة الإيجار والبيع وليست في أماكن نائيه مع إصطحاب محامي وإثبات عقود.