بروفايل

” الطـــاهري ” .. صائد الأكاذيب …!!!

كتب – أحمد إبراهيم 

.. يمتلأ المشهد الإعلامي المصري والعربي الآن بالكثير من الوجوه والقنوات الإعلامية، أغلبها لا يقدم شئياً ذو قيمة أو فائدة للمشاهد أو المتابع المصري، وهذا لا ينطبق فقط علي الوجوه أو القنوات العامة أو حتي المنواعات، بل يمتد للقنوات الإخبارية المتخصصة، هذه القنوات التي تعد صفوة العمل الإعلامي والخبري، التي غاب عن أغلبها الموضوعية والأمانة المهنية، بل باتت هي ومزيعيها وأطقم عملها أسري لأجندات وأيدلوجيات بل وأهواء مالكيها ..

.. إلا أنه من وسط هذا الركام والإستقطاب الإعلامي الشديد في زمن الحروب والأوبئة والإضطرابات، خرجت للنور في نفس ذات اليوم منذ عام قناة “القاهرة الإخبارية” محطة فضائية إخبارية مصرية، يترأسها الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري ..

.. أن تكون إعلامياً ..

 ولأن مشاق العمل الإعلامي في هذا التوقيت وهذا الظرف لا يمكن حصرها وتحديدها، إلا أن الإعلامي أحمد الطاهري يعد فارساً من فرسان العمل الإعلامي، فلقد ورث عن كل سابقية حنكة ومهارة العمل الإعلامي الخبري، فهو شاباً أنيقاً يمتلك صوتاً رخيماً ووجهاً واضح القسمات والملامح ذا حضور وجاذبية علي الشاشة، وأهم وقبل كل هذا ثقافة سياسية رفيعة تضاهي أبناء العمل السياسي والدبلوماسي المخضرمين، فهو رجلاً يمتلك تكويناً وصفات إعلامية أهلته لأن يكون في صدارة المشهد الإعلامي المصري ووسط جيل جديد من الإعلاميين الموهبين القارئين بدقة للمشهد والتحديات السياسية والاقتصادية والمجتمعية المحلية والعالمية التي تُأزم الجميع محلياً ودولياً ..

الإعلامي أحمد الطاهري
الإعلامي أحمد الطاهري

 .. كلمة السر .. 

وحقيقة الخبرة والتاريخ الطويل من العمل الإعلامي للطاهري، سواء ببلاط صاحبة الجلالة أو علي الشاشة الفضية أو عبر الأثير، أهلته لأن يحقق حلم إنشاء قناة إخبارية دولية وإقليمية تنافس القنوات الإخبارية العالمية الناطقة باللغة العربية والتي يُمارس أغلبها التضليل الإعلامي الخفي المتستر أو الواضح الفج الذي لا يهدف لشئ سوي زعزعة استقرار هذا الوطن وتشكيك أهله في ثقتهم وإيمانهم بأنفسهم وطاقتهم وقدراتهم، في مهمة وتحدي صعب ينجح فيه الطاهري وبأقل الإمكانات المادية والمالية – التي تعد عصب العمل الإعلامي وتحديداً الخبري- وأيضاً بثلث الطاقات البشرية لأي قناة إخبارية من الإعلاميين وأطقم العمل، إلا أن خبرة وموهبة الطاهري وتمرسه وحضوره القوي وسط المشهد الإعلامي كانت كلمة السر التي أهلته ومكنته من أن ينتقي ويجمع إلي جانبه كفاءات إعلامية تتمتع بالخبرة والحضور الجماهيري، لتتخطي هذا العجز بل وبإحترافية شديدة لا تدع فرصة لأحدٍ من متابيعها ملاحظة هذا التحدي الكبير والمحوري في مجال العمل الإعلامي..

.. عاصمة الخبر ..

لتكون قناة القاهرة الإخبارية بذلك عروس الإعلام الإخباري العربي، في وقت صعب تتراكم فيه التحديات وتزداد يوماً، لتكون إضافة لمشروعنا الإعلامي المصري العربي الذي يحتاج لمزيد من الإنجازات والإضافات ليحقق أهداف وأحلام هذه البلاد ويحفظ أمنها القومي، وحقيقة الحضور والتواجد الأخير لقناة القاهرة الإخبارية وسط شهداء القصف الصهيوني من أبناء فلسطين وبين ركام مساجد وكنائس وبيوت غزة المنكوبة وقدرتها علي سرد ونشر تفاصيل الحقائق ودحض الأكاذيب والافترائات الصهيونية، حقق تغطية خبرية ناحجة جداً، من وعلي أرض الواقع ووسط اللهيب والنيران..

وهو ما أكد أننا أمام محطة أخبارية عربية ولدت كبيرة، قناة قادرة علي كسر احتكار القنوات الخبرية الأجنبية التي تسويق المشهد العربي وبالأخص المصري علي هواها وطبقا لرؤيتها وأفقها المحدود، فتحدى توصيل الرسائل الصحيحة هو المهمة الأشق الآن، ولقد نجحت شبكة مراسلي قناة القاهرة الإخبارية في تفنيد الرسائل والفرايا الخاطئة وأيضاً الرد عليها، وهذا هو التحدي الأصعب وسط حروب الجيل الرابع وخدع التضليل الإعلامي الممنهج والمدروس، وحقيقة لقد حقق فريق عمل القاهرة الإخبارية نجاحاً كبيراً في تقديم مضمون وطني يناسب ويوافق استراتيجية وأهداف هذا الوطن وأمنه القومي ..

ولأن جمال الصورة المقدمة علي الشاشة من أهم عوامل النجاح والجذب، فشاشة القاهرة الإخبارية تتمتع بالنقاء والتكوين البسيط المهذب والألوان الأنيقة، كما حقق تنوع السمات الشكلية واللغوية والثقافية والفكرية لمقدمي برامج ونشرات القناة جذابية خاصة وحضوراً جماهيرياً كبيراً، لتكون بذلك القاهرة الإخبارية عاصمة للخبر، كما إختارت لنفسها من شعار وعنوان..

الإعلامي أحمد الطاهري
الإعلامي أحمد الطاهري

 .. صائد الأكاذيب ..!!

إن برنامج  كلام في السياسة، الذي يقدمه الإعلامي أحمد الطاهري يعد نافذة ومنصة إعلامية للإبحار والمعرفة والوصول لرأي رشيد في موضوع وجانب من جوانب الحياة السياسية المتشابكة الشائكة في الوقت الحالي، هو برنامج يطرح أراء عدة لأفكار مختلفة وأيدليوجيات متنوعة، مما يساعد على رسم الصورة بأكملها ونشر الحقيقة، وتصويب الأخطاء، وإبراز أوجه القصور، والإسراع بمعالجتها، وهو أيضاً ما يشير ويعبر عن فصاحة ذهنية وقدرة عقلية للطاهري علي استيعاب التنوع والإختلافات الأيدلوجية والثقافية، ليس هذا فقط كل شئ، ففي ظل هذه الظروف الداخلية والدولية الصعبة، إختار الطاهري بشجاعة أن يكون سند وظهير للدولة المصرية ومؤسساتها في وقت مأساوي متضارب تُحرك مشاهده آيادي خفية غير معلومة أو واضحة المعالم أوحتي محددة الأجندات والأهداف، فالعبث والضلال يملأ المشهد الكوني ويزين عناوينه الرئيسية والفرعية، ليختار الطاهري لنفسه أن يكون مدافعاً عن الوطن وصائداً للأكاذيب والفرايا التي تملأ دنيانا وحياتنا وتنتشر فيهما بسرعة الضوء يحملها الهواء ويستنشقها الناس سماً، ليكون لها بالمرصاد مفنداً نافياً صحتها موضحاً زيفها وخسة صانيعها أو مردديها ..

الرئيس السيسي والإعلامي أحمد الطاهري
الرئيس السيسي والإعلامي أحمد الطاهري
زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights