أسرائيل تحاول تفكيك مسجد قبة الصخرة

حذرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” السلطات الإسرائيلية من تنفيذ مخططاته في منطقة القدس وساحة المسجد الأقصى، ومحاولاتها “تفكيك مسجد قبة الصخرة”، لبناء الهيكل المزعوم مكانه. خاصة وإن تفكيك قبة الصخرة لإقامة الهيكل المزعوم سيشعل المنطقة.

سبق أن تعرض المسجد الأقصى المبارك لعدد من الاقتحامات الصهيونية المتكررة في الأونة الأخيرة، من قبل مجموعات تسمي نفسها جماعات الهيكل، والمعومة بتسهيلات من قبل سلطات الاحتلال.

هذا المخطط الصهيوني الجديد، يعد بمثابة صب الزيت على النار، في ظل استغلال العدو الصهيوني لحالة التطبيع العربية معه، وتداعيات الانتخابات الأمريكية، والانشغال العربي والإقليمي بقضاياه المتعددة، ليستفرد بالقدس والأقصى، لتمرير مخططاته الصهيونية.

واعتبرت حركة حماس في بيانها أن المسجد الأقصى بكافة ملحقاته، وساحاته، ومسجد قبة الصخرة، مسجد إسلامي مقدس وحق للمسلمين وحدهم، ولا يحق لأحد المساس به تحت أي ظرف من الظروف.

وأشارت إلى أن محاولات إسرائيل المستمرة، تغيير الوضع الديني، والتاريخي والجغرافي للمسجد الأقصى ستبوء بالفشل.

وأكد “سندافع عن مسجدنا الأقصى أولى القبلتين بكل ما أوتينا من قوة ومهما كلفنا من تضحيات، فللأقصى رجال يدافعون عنه بالغالي والنفيس والقلوب والأرواح“.

دعت الحركة الأمة العربية والاسلامية، إلى أن تقف موقف العزة والكرامة، لأقصاها، واعادة الاعتبار لقضية فلسطين والأقصى، باعتبارها القضية الأولى والأساس لهم، والدفاع عنها بكل ما أوتيت من قوة، وأن تتوحد في خندق الدفاع عن القدس والأقصى.

كان قد تم الكشف عن مخطط، بحق المسجد الأقصى ومصلياته، حيث تسعى ما تسمى بـ “جماعات الهيكل”، وقوات الاحتلال إلى تفكيك مصلى قبة الصخرة، تمهيدا لإقامة “الهيكل الثالث” المزعوم مكانها.