أخبار عربية وعالمية

ترشيح الدرهم كأساس للتبادل التجاري بين دول “بريكس”

Search in sidebar query

قال المستشار الاقتصادي في مركز دبي لبحوث السياسات العامة، الدكتور إبراهيم كرسني، يوم الخميس، ‏إن “المدفوعات بين الدول بالعملة المحلية هو تقليد ليس بالجديد بالنسبة للإمارات، إذ بدأ بالتجارة مع ‏الصين، وليس هذا فحسب، بل أن بنك “الإمارات دبي الوطني” فتح فرعا له في الصين خصيصا لهذا ‏الغرض”‏‎.‎
وتابع: “لكن هذه الممارسة ازدادت وتعمقت بعد الأزمة الأوكرانية، والعقوبات الاقتصادية غير المسبوقة التي فرضتها أمريكا وحلفاؤها على روسيا، لكن هذه المرة ليست بين روسيا والإمارات فقط، ولكن تم الاتفاق مع الهند لشراء النفط الروسي بالدرهم الإماراتي، لأن سعر الدرهم ثابت في مقابل الدولار الأمريكي”.
وأضاف كرسني: “وبعد توسع منظمة “بريكس+” لتشمل 6 دول جديدة، هي مصر وإثيوبيا والإمارات وإيران والسعودية والأرجنتين، ابتداءا من الأول من يناير 2024، فإنها ستشكل حوالي 31.1٪ من الناتج المحلي العالمي، أي ما يعادل حجم الاتحاد الأوروبي، وحوالي 25% من حجم التجارة الخارجية العالمية، بالإضافة إلى أنها ستشكل حوالي 42% من سكان العالم، مما سيكون له تأثيرات كبيرة وعميقة، ليس فقط على الاقتصاد العالمي، وإنما على تركيبة العالم الجيوسياسية بالكامل”.
استعدادات لانطلاق قمة بريكس 2023 فى جوهانسبرغ - سبوتنيك عربي, 1920, 24.08.2023

3 دول عربية من أصل 6 تنضم إلى “بريكس” رسميا عام 2024
وأكد الخبير أن “جميع هذه العوامل، وما تشكله دولة الإمارات من وزن داخل منظمتي “أوبك+” و”بريكس+”، فإنني أرشح أن يكون الدرهم الإماراتي من أهم عملات التدوال بين هذه الدول، إن لم يكن أهمها على الإطلاق، وبالتأكيد سيلعب الدرهم الإماراتي هذا الدور، إذا ما توسعت الشقة بين دول ما أصبح يعرف بـ”الجنوب العالمي”، والدول الغربية المهيمنة على النظام العالمي برمّته”.
زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights