أميرة أحمد: غنيت لمبارك والصوت الطربي ينقصه صناعة النجم
غنيت أمام الأسطورة وديع الصافي
حوار / أحمد إبراهيم
أميرة أحمد مطربة الأوبرا السيلويست التي تجمع بين روعة الصوت وجمال الملامح بالإضافة لثقافتها العربية الأصيلة ومعرفتها وخبراتها الكبيرة بكل ما يتعلق بالغناء الطربي
● كيف كانت بداية إحترافك الغناء ؟
لقد بدات الغناء من سن صغير جدا ثم في بالمدرسة إلتحقت بدار الأوبرا المصرية وكان عمري 9 سنين فقط وإلتحقت كسوليست في فرقة كورال الأطفال مع المايسترو سليم سحاب، ثم إلتحقت بفرقه نجوم الأوبرا مع دكتور جمال سلامة ودكتور جيهان مرسي وقدمت معظم الإحتفالات الرسمية أمام الرئيس الأسبق حسني مبارك في إحتفالات أكتوبر و23 يوليو وكذلك بأعياد الشرطة والقوات الجوية .
● ما أهم الخطوات والمشاركات الفنية في مشوارك ؟
شاركت في العديد من المهرجانات مثل مهرجان ميجاهيت بتركيا وحصلت به على المركز الأول ، ومهرجان المغاربة الموسيقين بالمغرب وحققت المركز الثالث وقدمت العديد من الحفلات بأوبرا باريس وكذلك غنيت بالعديد من حفلات التبادل الثقافي في فرنسا وسراييفو بالمهرجان الديني وكذلك بتونس وليبيا أثناء القمة العربية وأحييت العديد من الحفلات بدولتي الكويت ولبنان .
● هل الأصوات الطربية مظلومة في عالم اليوم ؟
حقيقة الأصوات الطربية هي من تحافظ على أسس الموسيقى من كلمات وألحان مع وجود الصوت الجميل القادر علي حفظ هذا المضمون وتوصيل الفكرة الفنية ، لكن كل ماينقص هذه الأصوات هي وجود الإنتاج الذي يدعم هذه الأصوات ويوظفها بشكل جيد فما ينقص أي صوت جيد الآن هو صناعه نجم .
● ما دور مؤسسات الدولة في حماية التراث الغنائي الطربي ؟
هناك دور كبير للدولة المصرية ويمكن أن يكون من خلال دار الأوبرا المصرية والتي تعد الأقدر علي القيام بهذه الوظيفة وهذا الدور الهام ؛ ألا وهي الحفاظ على تراثنا وتقديم خطط لإحياء هذا الإرث من خلال حفلات الأوبرا، ويتم كل ذلك تحت القيادة المتميزة لرئيس دار الأوبرا الحالي دكتور مجدي صابر ورئيس إدارة الموسيقى العربية دكتور جيهان مرسي وكل قيادات الفرق الموسيقية المتميزة التي تساعد علي تحقيق هذا الهدف وكل ذلك تحت إشراف الوزيرة الدكتورة إيناس عبدالدايم .
● برأيك من أهم المطربات بمصر والوطن العربي ؟
الأكيد أنني فخورة بكل مطربات بلدي ؛ وخصوصا المطربة أنغام وأمال ماهر وشيرين عبد الوهاب و طبعا العملاق مدحت صالح وعلى الحجار ومحمد الحلو وعمرو دياب ورامي صبري وبعشق صوت أصالة وسميره سعيد وحسين الجسمي وصابر الرباعي وجوليا بطرس وآدم وجورج وسوف ، ومجموعة كبيره من الفنانين وعلى رأسهم الفنان الرائع الأسطورة وديع الصافي الذي أثنى علي وتنبأ لي بمستقبل باهر وهذا كان شرفا كبيرا لي أثناء مقابلته والغناء أمامه في القمة العربية بتونس .
● ما تصنيف نبرة صوتك ، وما هي أنسب كلمات الأغاني والألحان له ؟
-الحمدلله- صوتي يصنف “ميتزو سوبرانو” وهذا ما يساعدني على تأدية جميع الأغاني ذات الطبقات الصوتية العالية والصغرة مثل أغاني فيروز وماجدة الرومي مع الغناء لجميع المطربات المميزات من صباح ووردة وفايزة ونجاة وياسمين الخيام .
● كيف كان التعاون مع روتانا ، ومن أهم من تعاونتي معهم في تلك التجربة ؟
كانت تجربتي مع شركة روتانا تجربة جميلة ومتميزة قدمت خلالها أغنيتين في شريط كوكتيل وهما أغنية ” كل خوفي ” ألحان وكلمات محمد رفاعي وأغنية ” ملكش غيري ” ألحان تامر عاشور وكلمات نادر أحمد؛ وبعد ذلك قمنا بتحضير ألبوم تعاونت فيه مع باقه من الملحنين والمؤلفين أيمن بهجت قمر وهاني عبد الكريم وتامر عاشور وتامر على ومحمد رحيم ومحمد يحيى ومجموعة كبيرة من الملحين والمؤلفين ولكن لم يتم استكمال الألبوم لظروف خاصة بالشركة لكن الحمد لله سمحت لي هذه الفرصة بالتعلم كثيرا واكتساب الكثير من الخبرات الفنية .
● هل أفادت التكنولوجيا الحديثة المغني الطربي ؟
أكيد فلقد أصبح الفيس بوك واليوتيوب وسيلة من وسائل الإنتشار الجماهيري الهامة والتي تساعد في توصيل الصوت الجيد إلى الجماهير مع الحصول ومعرفة ردود الأفعال سريعاً .
● هل تهدد أغاني المهرجانات الأغنية الطربية ؟
في كل زمان يظهر نوع أو أسلوب موسيقي مختلف عن السائد ولكن لا يستمر كثيرا ؛ الفكرة هي الحفاظ على المستوى الفني والثقافي للجمهور.
● ما هي خطواتك المستقبلية ؟
أرغب خلال الفترة القادمة في تقديم بعض الأغاني الخاصة بي ؛ ولكن مع الحفاظ على القيم الفنية التي تربيت عليها وتميزت بها.
