عقارات

فتح الله فوزى: القطاع العقاري المصري أقوي من التحديات

كان القطاع العقاري أكثر القطاعات التى قاومت جميع التحديات على مر الازمنة وسيظل على ذلك كون العقار سلعة اساسية مثل الغذاء والملبس خاصة ومصر تتسم بالكثافات السكانية المتزايدة والطلب المتراكم منذ سنوات كما يظل العقار الاستثمار الآمن لمالكي السيولة والمدخرات ويزداد الشراء فى حالات الازمات والتحديات للحفاظ على العملة ومقاومة التضخم.

بقلم م / فتح الله فوزى

رئيس لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال

مرت مصر بالعديد من التحديات على مدار التاريخ سواء كانت سياسية او اقتصادية واذاتحدثنا عن أخر 50 عامًا بعد نصر أكتوبر 1973 نجد اننا مررنا بالعديد من التحديات الاقتصادية على مستوي العالم وامتدت اثارها الى مصر شأن جميع الدول او تحديات داخلية.

ومن خلال تجربتي كمطور عقاري كانت أول ازمة مررت بها فى اوائل التسعينات كانت «أزمة حرب الخليج « فكان لدينا عدد كبير من المشترين من العملاء اما المصريين العامليين بالخليج او من الاشقاء العرب وواجهت وقتها كشركة عجز العملاء عن سداد الاقساط والالتزامات التعاقدية وكان علينا ان نترقب استقرار الاوضاع ولم يتم اتخاذ اى اجراءات على العملاء وتم تجاوز تلك الازمة.

كما مررنا باثار سلبية ناتجة عن قرار التعويم فى عام 2003 وما نتج عنه من ارتفاع كبير فى اسعار مدخلات تنفيذ المشروعات، ثم مررنا بمتغيرات عديدة مثل الازمة المالية العالمية فى 2008 مرورًا بثورات 2011 و2013 ثم تعويم 2016 وجائحة كورونا والتعويم الاخير.

وامام كل ازمة يشهد القطاع تراجعًا نسبيًا فى المبيعات لفترة قصيرة سرعان ماتعود عملية البيع للانتعاش مع لجوء العملاء الى العقار كوعاء استثماري.

فالتاريخ يشهد على قوة القطاع العقاري ومقاومته للتحديات، ويكفى ان العقار المصري الاعلى عائدًا على الاستثمار بالعالم ومصر الدولة التى لايشهد العقار بها على مر العصور انخفاضًا ولامجال لحدوث فقاعة عقارية.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights