أخبار عربية وعالمية

كم دولة شاركت في الضربات الجديدة على مواقع الحوثيين

الدول المشاركة في الضربات الجديدة على مواقع الحوثيين

للمرة الثامنة على مدار الأسبوعين الماضيين، شنت الولايات المتحدة ضربات في اليمن تستهدف أصول الحوثيين التي تم استخدامها لضرب سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما من الممرات المائية الأكثر أهمية في العالم.

الضربات استهدفت موقع تخزين تحت الأرض وكذلك مواقع تابعة للمراقبة.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، عبر منصة “إكس”: يظل هدفنا هو تهدئة التوترات واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر، ولكن دعونا نكرر تحذيرنا لقيادة الحوثيين: لن نتردد في الدفاع عن الأرواح والتدفق الحر للتجارة في أحد الممرات المائية الأكثر أهمية في العالم في مواجهة التهديدات المستمرة”.

  “شملت أهداف الضربات أنظمة صواريخ وقاذفات وأنظمة دفاع جوي، وأجهزة رادار ومنشأت تخزين”، وأضافت أن “هذه الضربات منفصلة عن إجراءات حرية الملاحة متعددة الجنسيات التي يتم تنفيذها في إطار عملية حارس الازدهار”.

ووفقا لبيان أصدرته وزارة الدفاع البريطانية، قال وزير الدفاع  جرانت شابس إن الضربات الجوية “تهدف إلى إضعاف قدرات الحوثيين على تهديد التجارة العالمية”.

 وأضاف: “إلى جانب جهودنا الدبلوماسية المستمرة، سنواصل دعم الاستقرار الإقليمي في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والعمل جنبا إلى جنب مع شركائنا”.

وبحسب البيان، استخدمت الطائرات البريطانية قنابل موجهة بدقة “لضرب أهداف متعددة في موقعين عسكريين بالقرب من مطار صنعاء وتم استخدام هذه المواقع لتمكين الهجمات المستمرة ضد الشحن الدولي في البحر الأحمر.

وشدد البيان على أنه “تم تطبيق تحليل دقيق للغاية في التخطيط للضربات لتقليل أي خطر لوقوع خسائر في صفوف المدنيين، وكما هو الحال مع الضربات السابقة، حيث قصفت طائراتنا ليلاً للتخفيف من أي مخاطر من هذا القبيل.

وهذه الموجة الثامنة من الهجمات التي يشنها الجيش الأمريكي على البنية التحتية للحوثيين في ما يزيد قليلا عن 10 أيام.

ومن الجانب الحوثي، قال نصرالدين عامر، رئيس وكالة “سبأ” للأنباء التي يديرها الحوثيون، عبر منصة “إكس”، إن الضربات استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومدن تعز والبيضاء وحجة”.

يذكر أن شبكة CNN نقلت في وقت سابق عن مصادر قولها إن الولايات المتحدة أطلقت على العملية الجارية لاستهداف مواقع الحوثيين اسم عملية “بوسيدون آرتشر”، مما يشير إلى نهج أكثر تنظيما وربما طويل المدى للعمليات في اليمن والتي تهدف إلى ردع الحوثيين عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
وقال أحد المسؤولين إن الموجة الأولى من الضربات، التي ضربت فيها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ما يقرب من 30 موقعا في جميع أنحاء اليمن، كانت بمثابة بداية عملية “بوسيدون آرتشر”.
واستهدفت الهجمات طائرات الحوثيين بدون طيار الهجومية، والصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وصواريخ كروز المضادة للسفن، وغير ذلك الكثير، حيث حاولت الولايات المتحدة تعطيل قدرة الجماعة على إطلاق النار ضد السفن.
وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، صابرينا سينغ، يوم الاثنين، إن الحوثيين لم يشنوا هجوما جديدا على السفن التجارية منذ 18 يناير.
 وفي المقابل، زعم الحوثيون، الاثنين، أنهم هاجموا سفينة الشحن المملوكة للولايات المتحدة، M/V Ocean Jazz، ولكن دفاعًا عن النفس. 
وقال مسؤول أمريكي صرح، إن هذا الادعاء غير صحيح.
كما شاركت المملكة المتحدة في هذه الضربات بتحالف دولي يتكون من كندا وهولندا والبحرين وأستراليا لدعم العملية.
وفي تلك الأثناء، قالت المملكة المتحدة إنها استخدمت طائرات مقاتلة من طراز تايفون كجزء من الضربة.
ونفذت الولايات المتحدة ضربات على 8 مواقع منفصلة باستخدام حوالي 25 إلى 30 ذخيرة موجهة بدقة، وفقًا لمسؤول عسكري كبير.
أمريكا تشن هجمات على 8 مواقع مختلفة للحوثيين باليمن
جماعة الحوثي تكشف عن تفاصيل الضربات الأمريكية والبريطانية على مواقعها في اليمن
قالت جماعة الحوثي المتمردة في اليمن، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة شنتا 18 غارة جوية على أربع محافظات يمنية، الليلة الماضية.
وذكر المتحدث باسم جماعة الحوثي، العميد يحيى سريع على منصة “إكس”، تويتر سابقا، أن 12 غارة استهدفت العاصمة صنعاء، وثلاث غارات استهدفت محافظة الحديدة، كما تم شن غارتين على تعز، وواحدة على محافظة البيضاء.

وأكد يحيى سريع: “هذه الهجمات لن تمر دون رد”

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights