مجتمع مدني

«المريض إنسان» مبادرة إنسانية لا تهدف للربح

التأسيس : يوليو 2016
الرؤية : وطن خال من الأمراض و جيل من المتطوعين قادر على التغيير
الرسالة:
1 .نشر الوعى الطبى للأمراض الأكثر إنتشارا في المجتمع المصرى وكيفية الوقاية من هذه الأمراض
2 .توفير للمريض معاملة كريمة تليق بإنسانيته عن طريق تطوير المستشفيات الحكومية ورفع كفاءة الخدمة الطبية

كتب: خالد خلف وعبد الله محسن

ظهرت فكرة المريض إنسان في أوائل شهر يوليو 2016 بعد نزول المؤسس المستشفى كطالب يتدرب في أحد أقسام الباطنة ، وفي عز الصيف والحرارة والقسم إما خالي من مروحة أو به مروحة معطلة جاءته فكرة ” لما لا نساهم بإدخال مرواح لهذة الأقسام ؟ فأنا السليم لم أتحمل المكوث بالقسم فما بالك بالمريض !.
ومن هنا أطلق اسم ” المريض إنسان” على حملة كان هدفها تجميع مبلغ يكفي شراء مرواح لأقسام المستشفى المختلفة .

واستطعنا بالتعاون مع أسرة من كلية طب قصر العيني عمل ايڤنت خيري العائد منه يكون لإدخال تلك المراوح وقد حققنا نجاح كبيرا بالفعل بفضل الله .

وتمر الشهور ويصير هناك جروب أو مجموعة محادثة علي وسائل التواصل باسم الفريق يضم ما يقرب من ال 30 شخص في سبتمبر 2016 ثم تمر السنين ليكون العام الأول للفريق نقطة محورية في تأسيسه فيكون جروب على Facebook ، بـ logo مميز وشعار يميز الفريق ” خيرٌ تصنعه بأيدينا” وكل شغلنا هو (الجرد) بمعنى معرفة نواقص المستشفى التي يمكننا توفيرها بعرضها للمتبرعين وتوصيلهم بالمستشفى وأقل سعر للاجهزة بأعلى جودة.

وتبدأ السنة التالية للفريق بإدخال فكرة جديدة مستفيدين أننا بكلية طبية وهي التوعية الطبية التي تم تأسيسها في يوليو 2017 لنصبح من أقوى الفرق في التوعية الطبية وتصبح من أكبر اللجان المختصة في الفريق وتصبح التوعية ركن أساسي وجزء لا يتجزأ من هيكله .

ويكون بعدها بخمس شهور في نوفمبر 2017 أول قافلة طبية تابعة لجمعية رسالة نخرج فيها وكل هدفنا هو التوعية الطبية ومن هنا توالت القوافل المشابهة لنكون نحن الفريق المسئول والأقوى في التوعية الطبية كجزء من قافلة .

حتى تأتي نهاية 2018 ليكون مجمل قوافلنا التي صقلت خبرة كبيرة في هذا الاتجاه والحيز التطوعي 31 قافلة طبية ما بين قوافل متكاملة بمفردنا وقوافل نكون مشاركين اما تنظميين او كفريق توعوي.

وتتوالى الشهور ويتوسع الفريق ويزداد هيكل الفريق ويتم تكون اللجان التخصصية بيحث تصبح اكثر تنظيما لتنسيق الاعمال
فبين
اللجنة الاعلامية (Media Team) والتي استهدفت الجمهور من خلال تطبيق المعاير الاعلامية بمهنية كي تصل رسائل التوعية الطبية الي كافة الشرائح المستهدفة و كذلك الترويج للمريض انسان علي وسائل التواصل الاجتماعي.
و لجنة التوعية (Awarence Team) وهي اللجنة الأكبر حاليا وهي تبلور لبادرة فكرة التوعية والتي تعمل بانسجام متناغم مع اللجنة الاعلامية كي يصنعا محتوي اعلامي توعوي جذاب عرضا متنقن طبيا باعتماد مصادر علمية محكمة.
لجنة العلاقات العامة (PR) و لما كان التوسع للفريق امرا طبيعيا كان انشاء هذه اللجنة واقع علي عاتق احد المؤسسين الاولين محمد خالد وهذا كي تتسع دائرة الفريق و تتشعب معارفه وعلاقاته مع المؤسسات التطوعية الاخري ذات حيز العمل المشترك .
و لجنة الموارد البشرية (HR) ومع ازدياد اعضاء الفريق وتشعب ادوارهم وتنوع اعمالهم وتخصصاتهم داخل الاطار العام كان لزاما تكوين فريق يتمكن بحرفية شديدة من تسير الاعمال وفض النزاعات و تنظيم سير العمل العام و حيز التداخل بين اللجان وبعضها فكانت حذه اللجنة بمثابة الحبل الذي يصل اركان الفريق ولبناته كل بالاخري.
ولجنة التطوير الطبي والتي هي عماد اول فكرة لاجلها انشئ الفريق فكانت ومازالت تساند المرضي و تسد العجز في المستشفيات بجرد نواقصها و انشاء حملات تبرع موجهة بعينها لكفاية هذه المستشفيات هذه النواقص ومازال عطائها مستمرا يوما بعد يوم بفضل تبرعات العديد من اهل الخير .
ولجنة Logestics :
كان لها مفهوم تقليدى يقتصر على تقديم الهدايا للأطفال فى الزيارات و إعداد مجسمات و وسائل تساعد فى تبسيط عرض المعلومات الطبية فى القوافل.
ولما طرأ من جائحة كورونا ف الوقت الحالي .. و عدم توفر الزيارات و القوافل فى كل الأوقات
فتم تطوير نشاط اللجنة ليشمل تقديم دورات فى حرف يدوية مختلفة لإعداد طاقة بشرية قادرة على إنتاج منتجات صالحة للبيع فى مختلف المناسبات لتصبح جزء من دخل الفريق

ويصبح هيكلنا قابل لدخول المزيد من المتطوعين وتقسيم المهام من خلال حملات الانضمام كل 6 شهور تقريبا ثم بعد مقابلة مع المتطوع مع لجنة الـ HR لتحديد مهارات المتطوع ومكانه الامثل و تطلعاته و التأكد من ان هدفه مثلنا ومعنا الخير فقط من اجل كل مريض.

حتي وصل اعضاء فريقنا اليوم الي 350 متطوع

ويأتي عام 2020 بالـ Covid 19 ليؤثر على نزولنا وعملنا وقوافلنا فأصابتنا حالة من الركود العام لبعض الوقت في بدايات الأزمة ثم حولنا هذا لشئ إيجابي من خلال استخدام الصفحة في دعم التوعية الالكترونية لتصل لأكبر عدد ممكن من الناس وبدأنا بالتوعية بشكل مفصل أكثر في صورة حملات عن الكورونا وكيفية الوقاية منها ..
ولم يتوقف أبدا التطوير الطبي وخصوصا لمستشفيات العزل لنجد ما لم نكن نتوقعه أن المساهمين كانوا أكثر تعاونًا هذة الفترة وهو ما زاد حماسنا لنكمل ما بدأناه وأن نتأقلم مع الظروف بطريقة إيجابية .

وعلى مستوى المتطوعين استطعنا استغلال أوقات فراغهم في متابعة كورسات وعمل جوائز رمزية وتهنئة لكل من ينهي دورة معينة وكانت النتيجة والتفاعل عظيم .
فهدفن ليس ان يدخل المتطوع كي يبذل فقط
بل يتعلم مهارات من كيفية البحث عن مصادر المعلومات الطبية والتيقن من صحتها وماهرات التواصل و التوعية السليمة والمهارات الاعلامية التي تخدم الفكرة من تصميم وادراة المحتوي وخلافه.
فالمتطوع معنا متعلما وباذلا ومعلما .
كي نخدم هدفنا وهو أن كل مريض إنسان
ونكون قدر الثقة لتحقيق شعارنا
خير تصنعه بأيدينا

هذا نحن بين سطور
فكرة تبلورت مع الزمن والجهد والجد
واضحين الاهداف نسير بخطي ثابتة نحو احلامنا كي نكون هيكل وصرح خيري متخصص في المجال الطبي.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights