ارتفعت أسعار الذهب عالميًا ومحليًا الفترة الأخيرة نظراً لتغيرات اقتصادية نالت من العالم أجمع، وعلى إثر التضخم وتغير القيم الأصلية للعملات لجأ الأشخاص للاستثمار في الذهب كملاذ أمن، وهو الاعتقاد السائد حول طرق الحفاظ على الأموال وزيادتها، وأشار الخبير الاقتصادي وائل النحاس لأسطورة الملاذ الآمن قائلاً:
«لا أنصح بالاستثمار في الذهب»
ليس ملاذًا آمناً كما تعتقد، الاستثمار في الذهب «لا ربح له»
قال خبير الأسواق المالية وائل النحاس، إن سعر الذهب عالمياً لا يقفز القفزات الكبيرة كما الحال في الأسعار المحلية، بل يعتبر سعر الأونصة من أكثر من 15 سنة لا يختلف كثيراً عن سعرها الحالي، بالعكس بفترات متعددة انخفض عن السعر الأصلي للشراء، فمثلا في عام 2010 سجلت الأونصة 1.410 دولار أمريكي؛ فالفارق على مدار 13 سنة لم يواز كم التغيرات الاقتصادية الحادثة.
وأضاف: لا أنصح بالاستثمار في الذهب لأنه لم يعطني أي دلالة أثناء الأزمات العنيفة مثل أزمة كورونا أو حرب أوكرانيا، فعلى عكس السائد لم يربح عالمياً، فظل الأشخاص حوالي 15 عاماً لتعويض خسائرهم بالاستثمار في الذهب عالمياً، موضحاً أن اختلاف الوضع محلياً في دول زي مصر ظهر سعره بفارق مادي كبير لانخفاض قيمة الجنيه وهو ما ساعد كثيراً على زيادة سعر الذهب، لكن في النهاية مثله مثل أي منتج أو سلعة تم شراؤها سيارة أو عقار السعر اختلاف لاختلاف قيمة الجنيه ذاته».
