أخبار عربية وعالمية

هل يستطيع الرئيس بايدن وقف غزو رفح؟

بعد إطباق الحصار على مليونٍ و٤٠٠ ألف فلسطيني في رفح، وقع نتنياهو على خطط غزو المدينة، الخطوة التي قد تكون الأسوأ والأكثر وحشية منذ بدء إسرائيل هجومها المدمر على غزة في أكتوبر بعد أن ثبت بالفعل ارتكاب أعمال إبادة جماعية. ولأنّ الجيش الإسرائيلي يعتمد بالكامل على الدعم الأمريكي، لذلك يستطيع الرئيس بايدن وقف الغزو بمكالمة هاتفية واحدة وإنهاء عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل.

وقعوا على العريضة

يحبس العالم أنفاسه بينما تستعد إسرائيل لاجتياحٍ بري واسع النطاق في رفح، الملجأ الأخير في غزة حيث يتجمع أكثر من مليون مدني، حيث قد يموت آلاف الأطفال الأبرياء العالقين على خطوط تبادل النار ولا سبيل أمامهم للنجاة. وعلى الرغم من تزايد الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار، إلا أنها لا ترقى إلى المستوى المطلوب، وهناك نداء عاجل للرئيس بايدن من أجل السلام ووقف هذا الجنون قبل فوات الأوان.

سيادة الرئيس بايدن

بمكالمةٍ هاتفية واحدة، يمكنك منع إسرائيل من غزو رفح ووقف إمداد ، اسرائيل بالأسلحة 

 لك الخيار اليوم أن تخلّد ذكراك كرئيس وقف إلى جانب العدالة وأوقف الإبادة الجماعية في غزة، أو مسؤولٍ وقف متفرجاً ولم يكتفِ بالسماح بحدوث ذلك فحسب، بل قام بتمويله

ندعو إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار وإنهاء الحصار المفروض على غزة

أنقذوا الأبرياء من سيل الموت الجارف

أوقفوا إطلاق النار الآن

يعيش في غزة أكثر من مليوني شخص، ٥٠٪ منهم تقريباً من الأطفال دون سن 18 عاماً، وقد تركهم الحصار شبه محرومين من مياه الشرب أو الطعام أو الوقود، وهي جريمة متكاملة الأركان بموجب القانون الدولي، بينما يجري الأطباء العمليات الجراحية للمصابين المدنيين دون تخدير،  فهل يمكنكم أن تتخيلوا قسوة مشهد الأطفال المصابين الذين يصرخون من شدة الألم دون مسكنات تساعدهم

إنّ ما حدث من فظائع لم يكن ضربةً موجهةً إلى حماس فحسب، بل هو عقاب جماعي لشعبٍ بأكمله

أعطت الحكومات الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، الضوء الأخضر لنتنياهو للانغماس في الحرب، فطغى زعيق صقور الحرب على هديل حمائم السلام. وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكننا المساعدة في تغييره إذا عملنا معاً مطالبين القيادة تحقيق الأمن والعدالة لكلا الجانبين

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights