مجتمع مدني

السلطات السعودية: مما زالت تعتقل مدربة لياقة بدنية ومدافعة عن حقوق المرأة

بيسان فقيه

مسئولة الحملات الإقليمية

منظمة العفو الدولية

قالت بيسان فقيه أن محكمة مكافحة الإرهاب حكمت على مناهل بالسجن 11 عامًا “بتهم الإرهاب”. وتتمثل الجريمة المزعومة المتهمة بارتكابها في نشر صورٍ لها في مركز تسوق بدون ارتداء العباءة، ونشرها آراء داعمة لحقوق المرأة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت “إنه ظلمٌ قاسٍ ولا يقبله العقل. علينا، وبشكلٍ عاجل، أن نظهر للسلطات السعودية أن العالم يُراقب ومناهل ليست وحدها. الآن وطالبت بالإفراج الفوري عن مناهل.

بعد إخفائها القسري لأكثر من خمسة أشهر، تمكّنت مناهل أخيرًا في الشهر الماضي من الاتصال بعائلتها للمرة الأولى، حيث أخبرتهم أنها محتجزة في الحبس الانفرادي، وأن ساقها قد كُسرت نتيجة تعرّضها للضرب المبرّح أثناء الاحتجاز، وأنها حُرمت من الرعاية الصحية.

في عام 2018، اعتُقلت نساء سعوديات مدافعات عن حقوق المرأة على خلفية إطلاقهن حملات تطالب بحقهن في قيادة السيارة وإنهاء نظام ولاية الرجل. تحرّك آنذاك أعضاء منظمة العفو الدولية حول العالم للمطالبة بحريتهن. وقد أدى هذا الاحتجاج العالمي إلى تخفيض أحكام سجن هؤلاء النساء، والإفراج عنهن في نهاية المطاف. 

علينا فعل الشيء نفسه من أجل مناهل

وذكرت فقيه أنها تتحدث مع فوزية، شقيقة مناهل، كل يوم تقريبًا، وتشكرها دومًا على وضع ثقتها في المنظمة للتحرك والمطالبة بالإفراج عن شقيقتها. وقد وعدتها بأننا لن نهدأ حتى تنال مناهل حريتها.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights