فجر الممثل المصري كريم فهمي مفاجآت مدوية عن حياته الشخصية، معترفا أنه عاش تجربة “المساكنة” بدون زواج ولديه تساؤلات حول الدين في حين أنه لم يفكر مطلقا في الإلحاد.
فقد كشف في مقابلة تلفزيونية بثت يوم السبت أنه خاض تجربة المساكنة في سن صغيرة، قائلا: “أكره المجاهرة بالمعصية، ولا أحب الظهور في ثوب الشاب المتدين، أنا مثل ناس كثيرة عملت حاجات غلط، لكن أرفض البوح بها على الهواء.. في سن صغيرة جربت فكرة المساكنة وأغلب الشباب عاشوا التجربة”.
“لا أتبع شيخ الأزهر في كل شيء”
وواصل أحمد فهمي حديثه: “لا أتبع شيخ الأزهر في كل شيء، أقصد أنني لا أعارضه أو أوافقه في كل شيء، لأنني أقرأ في الدين لكن لا أستطيع الدخول في مناقشة، وتدور بداخلي أسئلة كثيرة لا تتوقف وهذا لا يعني أنني فكرت في الإلحاد منها مثلا: “لماذا يتعرض أشقاؤنا في فلسطين لهذا الوجع والألم؟ لكن في الوقت نفسه أثق في قدرة الله لأنه أفضل وأحسن كاتب سيناريو للبشرية، وأكيد يدخر لهم شيئا جميلا”.
أما عن حكم المساكنة، قال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، إن الدعوات البائسة إلى ما يسمى بـ”المساكنة” تَنَكُّرٌ للدين والفطرة، وتزييفٌ للحقائق، ومسخٌ للهُوِيَّة، وتسمية للأشياء بغير مسمياتها، ودعوة صريحة إلى سلوكيات مشبوهة محرمة.
“خنت زوجتي”
وتطرق كريم فهمي في حواره للحديث عن علاقته بزوجته قائلا: “أنا وشريكة حياتي بمثابة قصة كفاح، وقفت إلى جانبي بكل ما أوتيت من قوة، عندما تخرجت طلبت يدها من والدها ولم أكن أملك أي أموال، ولم أكن أمتلك حتى شقة”.
وأضاف: “رغم كل هذا الحب (دانيا) ضبطتني وأنا بخونها، أقدر أقول إني عملت حركة غبية، وجدت واحدة حلوة قوي كان نفسي أتعرف عليها ولما كلمتها عرفت إنها (دانيا).. واكتشفت أنه لو قلبت الأدوار وعرفت إنها هي التي خانتني من الصعب أسامحها”.
