اتصالات و تكنولوجيا

الذكاء الاصطناعي فقاعة لا جديد فيها

اعتبرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن ثورة الذكاء الاصطناعي التي اجتاحت العالم، ربما “تفقد قوتها”، وأضافت إن خيبة أمل كبيرة قد تلوح في الأفق، سواء من خلال ما يمكن أن يفعله الذكاء الاصطناعي، أو العوائد التي سيحققها المستثمرون.

وقالت الصحيفة، إن معدل التحسن في أنظمة الذكاء الاصطناعي يتباطأ، كما أن بناءه وتشغيله مكلف للغاية، فعلى الرغم من ظهور نماذج جديدة ومتنافسة باستمرار، فإن الأمر يستغرق وقتا طويلا حتى يكون لها تأثير ملموس على الطريقة التي يعمل بها معظم الأشخاص فعليا.

وتثير هذه العوامل تساؤلات حول إمكانية تحوّل الذكاء الاصطناعي إلى سلعة، ومدى قدرته على تحقيق إيرادات وأرباح خاصة، وما إذا كان اقتصاد جديد يولد بالفعل.

كما أن هذه العوامل تشير، إلى أن الإنفاق على الذكاء الاصطناعي ربما يحدث بنفس الطريقة التي لم نرها إلا خلال طفرة الألياف الضوئية في أواخر التسعينيات، وهي طفرة أدت إلى أكبر انهيارات فقاعة الإنترنت الأولى”.

وتابعت أن معظم التحسينات النوعية والقابلة للقياس في نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل “تشات جي بي تي” من “أوبين إيه أي”، و”جيمناي” من جوجل، تحتاج إلى إدخال المزيد من البيانات إليها.

والعائق الرئيسي أمام الاستمرار في هذا المسار، يتمثل في أن الشركات “قامت بالفعل بتدريب الذكاء الاصطناعي الخاص بها بكل البيانات المتاحة على شبكة الإنترنت تقريبا، ولم يتبق الكثير من البيانات الإضافية التي يمكن استهلاكها”.

الذكاء الاصطناعي

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights