أخبار عربية وعالميةألعاب جماعية وفردية

القبض على جواسيس ومتطرفين قبل حفل افتتاح أولمبياد باريس

أفادت الحكومة الفرنسية، يوم الأحد، إجراء مليون تحقيق إداري في إطار دورة الألعاب الأوليمبية في باريس، واستُبعد على أثره 4 آلاف و355 شخصًا من المحتمل أن يشكلوا تهديدًا للحدث، وذلك قبل أيام من انطلاقه.

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان لقناة «فرنسا 2 الرسمية»: تجاوزنا مليون تحقيق إداري، وهو الهدف الذي أعلنا عنه قبل عام.

ظهر فيديو مثير للقلق مؤخرًا على تويتر، ويظهر في اللقطات رجلا، يقال إنه مرتبط بحماس، وهو يصدر تهديدا ضد فرنسا ودورة الألعاب الأوليمبية 2024 المقبلة في باريس.

قال الرجل: «لقد دعمتم النظام الصهيوني في حربه الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني»، وهو يحذر ويهدد بـ«أنهار من الدماء في شوارع فرنسا» نتيجة لدعم النظام الفرنسي لإسرائيل في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وفي الفيديو، ينتقد الرجل بغضب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والحكومة الفرنسية، وهو يتهمهم بالانحياز إلى إسرائيل، وبالتالي إدامة معاناة الشعب الفلسطيني.

يقول الرجل: «لقد زودتم الصهاينة بالسلاح، وساعدتم في قتل إخوتنا وأخواتنا، وأطفالنا».

ورسالته بسيطة: سوف تدفع فرنسا الثمن بالعنف والفوضى، مستهدفا الأحداث الرياضية الأكثر شهرة في العالم.

تبدأ دورة الألعاب الأوليمبية لعام 2024 في باريس رسميًا بحفل الافتتاح يوم الجمعة 26 يوليو، وتستمر لمدة أسبوعين ونصف.

استُشهد أكثر من 38000 فلسطيني وجُرح 89000 في هجوم النظام الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023.

وتقدر السلطات الصحية الفلسطينية أن أكثر من 10000 شخص ما زالوا في عداد المفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة في جميع أنحاء قطاع غزة.

أجريت هذه التحقيقات الأمنية مع جميع الأشخاص الذين سيشاركون هذا الصيف بأي شكل من الأشكال في الألعاب الأوليمبية (26 يوليو- 11 أغسطس) والبارالمبية (28 أغسطس- 8 سبتمبر) في باريس، بما في ذلك رياضيون ومدربون وصحافيون ومتطوعون وعناصر أمن خاص أو حتى ضيوف في الحفل.

واستُبعد 4 آلاف و355 شخصًا إثر هذه الغربلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights