فرنسا ترفع الحرج عن الفيفا وتغلق طريق الاحتجاج أمام الأرجنتين

كشفت تقارير صحفية، أن السلطات الفرنسية وراء قرار وقف مباراة المغرب والأرجنتين في افتتاحية منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس 2024، من أجل حماية بعثة راقصي التانجو.

وشهدت المباراة نهاية غير طبيعية، حيث توقفت والنتيجة تشير إلى التعادل (2-2)، بسبب اقتحام جماهير المغرب الملعب، وبعد ساعة و50 دقيقة عاد الفريقان إلى البساط الأخضر وألغى الحكم الهدف الثاني للأرجنتين واستكمل 3 دقائق فقط ليفوز أسود الأطلس (2-1).

ونشرت صحيفة “آس” الإسبانية، تقريرًا كشفت خلاله بعض الملابسات للأحداث التي شهدتها المباراة، مشيرة إلى أن التفسيرات التي قدمت لجميع الأطراف حول ما حدث وظهور السلطات الفرنسية على الساحة لا يعطي أسبابًا كافية لادعاءات الاتحاد الأرجنتيني أو الجانب المغربي.

وأوضحت: “في الألعاب الأولمبية، يقوم الفيفا بنقل بطولة كرة القدم على المستوى الرياضي، لكنه ليس مسئولاً عن الأمن أو التنظيم”.

وأضافت: ” السلطات الفرنسية هي التي اتخذت قرار إخلاء الملعب لأسباب أمنية، رغم أن المباراة لم تكن قد انتهت، بل تم إيقافها بسبب تخوفات من الجماهير التي اقتحمت أرض الملعب وألقت المفرقعات النارية والزجاجات على الوفد الأرجنتيني”.

وكانت قناة “TYC”، قد أعلنت تقدم الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بشكوى إلى الاتحاد الدولي “فيفا” بشأن قرار حكم اللقاء، باستئناف 3 دقائق من المباراة بعد ساعة و50 دقيقة من نهايتها، والتي شهدت إلغاء هدف التعادل لراقصي التانجو.