إيران: سنبذل جهودنا لإرساء الاستقرار في أفغانستان
تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بأن تبذل بلاده جهودها لإرساء الاستقرار في أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي.
وشدد رئيسي خلال لقائه وزير الخارجية محمد جواد ظريف على ضرورة أن تشكل “هزيمة” الولايات المتحدة وانسحابها من أفغانستان “فرصة لإحياء السلام وإرساء الأمن المستدام وعودة الحياة الطبيعية إلى هذا البلد”.
قال رئيسي، إنه ومن منطلق أن إيران بلد جوار وشقيق لأفغانستان، فإنها تدعو جميع الفصائل والقوى السياسية فيها إلى بذل الجهود في سبيل التوصل إلى اتفاق وطني.
وقال ابراهیم رئیسي، في حوار مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين، إن ايران ستبذل جهودها لإرساء الاستقرار الذي تحتاجه أفغانستان اليوم.
واعتبر أن حصول الشعب الأفغاني على الرفاهية والاستقرار هو جزء من حقه المشروع، مضيفا أن إيران “ملتزمة بعلاقات الجوار مع أفغانستان كما أنها ترصد بدقة التطورات الجاية هناك”.
وأمس الأحد، سيطرت “طالبان” على العاصمة الأفغانية كابل واستولت على القصر الرئاسي والتلفزيون الحكومي، مبررا قراره برغبته في “منع مجزرة”.
وخلال الأسابيع الأخيرة سيطرت طالبان على معظم ولايات البلاد وعلى معابرها الحدودية دون مقاومة شديدة من القوات الحكومية، التي غنمت الحركة العديد من أسلحتها أمريكية الصنع، بالتزامن مع الانسحاب الأمريكي من البلاد بعد 20 عاما من اجتياحها.
ووعد الرئيس الأمريكي جو بايدن بانسحاب كامل للقوات الأمريكية بحلول 11 سبتمبر، مما يمثل نهاية عقدين من الحرب. لكن واشنطن أعربت عن صدمتها من الانهيار السريع للحكومة الأفغانية وتقدم “طالبان” الكاسح.