أخبار عربية ودولية

روسيا تدك مقرات للمسلحين الصينيين غربي إدلب

قتل وأصيب العشرات من المسلحين الصينيين من “الحزب الإسلامي التركستاني” الإرهابي(المحظور في روسيا)، في سلسلة غارات نفذتها مقاتلات حربية على مقرات التنظيم الإرهابي في ريفي محافظتي إدلب وحماة، شمال غربي سوريا.
وقال مصدر ميداني رفيع المستوى لـ”سبوتنيك”، إن “سربًا من الطائرات الحربية الروسية شن غارات استهدفت مقارا للمسلحين الصينيين على محاور جسر الشغور غربي محافظة إدلب، وسهل الغاب شمال غربي محافظة حماة”.

وأكّد المصدر أن “الغارات أدت إلى مقتل وإصابة ما لا يقل عن 25 مسلحًا بعضهم قياديين من الصف الأول في تنظيم “الحزب الإسلامي التركستاني”.

وأشار المصدر إلى أن “المعلومات الأولية تؤكّد أن القتلى والمصابين جلهم من الجنسية الصينية، ومعهم عدد قليل من المقاتلين الألبان”.
وتابع المصدر أن “الغارات جاءت فور تقاطع معلومات نقلتها طائرات الاستطلاع الروسية خلال رصد للمقار العسكرية التابعة لمسلحي “الحزب الإسلامي التركستاني” على محور بلدة الشغر في ريف جسر الشغور، جنوب غربي إدلب وعلى محور سهل الغاب شمال غربي حماة”.
وأوضح المصدر أن “عمليات الرصد كشفت استعدادات تقوم بها مجموعات مسلحة تابعة للتنظيم الإرهابي لتنفيذ هجمات باتجاه مواقع تابعة للجيش السوري عبر طائرات مسيرة وقذائف صاروخية، ما استدعى تدخلا سريعا لردعها”.
ویسیطر تنظیم “جبهة النصرة” الإرهابي (المحظورة في روسيا) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، إلى جانب عشرات التنظیمات الحلیفة له، منها “الحزب التركستاني/ الصينيين” (المحظور في روسيا) و”جماعة الألبان/ دول البلقان” (المحظورة في روسيا) و”أنصار التوحید/ داعش” (المحظورة في روسيا)، و”أجناد القوقاز/ دول القوقاز” (المحظورة في روسيا) و”حراس الدین/ تنظيم القاعدة” (المحظورة في روسيا) وجماعة (الإمام البخاري/ الأوزبك)، وغيرهم…

ويتخذ المسلحون الصينيون والألبان على وجه الخصوص، مستوطنات خاصة بهم وبعائلاتهم، التي هاجرت معهم إلى سوريا في مناطق ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الغربي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وقد اختاروا تلك المناطق بسبب وجود بعض القرى والبلدات، التي تدين بعض عائلاتها بالولاء للدولة العثمانية على خلفية جذورهم التركمانية، كما التركستان والألبان.

وتأسست الجماعة التي تتسم بـ”صفائها العرقي”، ضمن إطار تنظيمي مستقل، في النصف الثاني من 2017، ويصنف “أميرها” المدعو “أبو قتادة الألباني”، واسمه الحقيقي عبدول جشاري، كأخطر إرهابي على قيد الحياة في سوريا.
زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights