اعتصام عمال “الدلتا للأسمدة” والنقابة تستغيث
2500 عامل يعتصمون احتجاجا على قرار تصفية الشركة ونقلها لمحافظة السويس
تجمع المئات من العمال بساحة المصنع معلنين رفضهم لأي محاولات لبيع أو هدم المصنع، أو نقله إلى أي مكان آخر، وطالبوا بتنفيذ خطة التطوير التي سبق وقدمتها الشركة لوزير قطاع الأعمال العام.
طالبت النقابة العامة للكيماويات، رئاسة مجلس الوزراء، بالتدخل لوقف محاولات تصفية أو نقل شركة الدلتا للأسمدة من محافظة الدقهلية إلى محافظة السويس، بدعوى أنها ملوثة للبيئة.
الدلتا للأسمدة لها دور هام في دعم الفلاح، وتحقيق التوازن في أسعار الأسمدة، وكذلك دعم الاقتصاد القومي.
يتمسك العمال بما أصدره السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى من توجيهات بتطوير شركات قطاع الأعمال العام والحفاظ على حقوق العاملين، ويمكن تطوير الشركة بما يتوافق والحفاظ على البيئة بحيث لا يكون هناك أى تلوث للبيئة بل تكون شركة صديقة للبيئة مثلها مثل الشركات العالمية الكبرى.
وجاء في بيان صحفي اليوم أن إستغاثة “النقابة العامة” تتضمن أن نقل هذه الشركة الإستراتيجية من محافظة إلى أخرى لا يقل خطورة عن تصفيتها بل هو بمثابة خطوة نحو ذلك مما يهدد مصير العمال-معظمهم من الشباب- ،ومستقبل أولادهم “2500 عامل مباشر وضعفهم عمالة غير مباشرة وقاطني المدينة السكنية” ،وكذلك القضاء على صناعة هامة أطلق عليها الرئيس الراحل محمد أنور السادات بأنها “مارد الدلتا” نظرا لدورها في دعم الفلاح ،وتحقيق التوازن في اسعار الاسمدة ،وكذلك دعم الإقتصاد القومي،وتساءلت “النقابة العامة” في تعجب:”كيف يتم نقل “الدلتا للأسمدة” إلى محافظة السويس بينما لم يتم حتى الأن تطوير ” شركة النصر للاسمدة بالسويس” ؟!
ودعت النقابة العامة العامة إلى تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير شركات قطاع الاعمال العام ودعم الصناعة الوطنية والإكتفاء الذاتي ،والتصدير للخارج ،خاصة وأن هذه الشركة العملاقة تمتلك من المقومات ما يؤهلها لذلك ،بشرط تطوير الماكينات والمعدات ،والإستفادة من قدرات الشركة وموقعها الإستراتيجي ،وتنفيذ توصيات وقرارات مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية ،وكذلك الجمعيات العمومية ،والإلتزام بخطة تطوير الشركة على أرض الشركة بمدينه طلخا بالمنصورة،خاصة بعد أن قامت”الشركة القابضة “بطرح كراسة الشروط لعدد (4 ) شركات عالمية كبرى في مجال الأسمدة لتطوير الشركة حتى تتحول الى”رابحة” ،حيث أنها لم تشهد اى تطوير لخطوط انتاجها منذ ما يزيد عن ثلاثين عاماً مثلها مثل باقى شركات قطاع الاعمال العام.
