أخبار عربية ودولية

استهدفف الاحتلال الإسرائيلي محور فيلادلفيا

على الحدود المصرية

أصول مصر

نفذ الاحتلال الإسرائيلي عمليات قصف لاستهداف محور فيلادلفيا علي الحدول المصرية المعروف بـمحور “صلاح الدين”، وهو محور يفصل بين مصر وقطاع غزة ويصل طوله إلى نحو 14 كيلومترا، وبعدما أثارت تصريحات بنيامين نتنياهو رئيس الاحتلال الإسرائيلي  حول “خطته لمستقبل غزة” بعد الحرب، جدلا، خاصة بعدما كشف عن نيته السيطرة على محور فيلادلفيا الفاصل بين غزة والحدود المصرية.

وكانت مصر حذرت إسرائيل مع بدء الحرب من تنفيذ أي عمليات أو أنشطة عسكرية في هذه المنطقة العازلة، حيث تزعم دولة الاحتلال أن عمليات القصف تهدف إلى تدمير أنفاق بين مصر وغزة.

ومحور  فيلادلفيا علي الحدول المصرية معروف بـمحور “صلاح الدين”.

محور  فيلادلفيا

يصل طول محور فيلادلفيا إلى نحو 14 كيلومتر، ولا يتجاوز عرض المحور مئات الأمتار، بينما يمتد بطول 14.5 كيلومتر من البحر المتوسط حتى معبر (كرم أبو سالم)

وكان محور فيلادلفيا بالأساس منطقة عازلة تضمنتها معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، وكانت إسرائيل تشرف على المحور قبل انسحابها من غزة، حيث تم نقل السيطرة عليه مع معبر رفح للسلطة الفلسطينية، بعد التوقيع على اتفاقية المعابر بين الطرفين عام 2005.

بعد استهدف الاحتلال الإسرائيلي له.. ما هو محور فيلادلفيا على الحدود المصرية؟

وحددت تلك الاتفاقية الشروط والمعايير التي تنظم حركة المرور من الأراضي الفلسطينية وإليها عبر المعابر المختلفة ومنها معبر رفح.

وهو الوضع الذي يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تغييره في الحرب الحالية ضمن خطة يسعى خلالها للسيطرة على جميع المعابر البرية الخاصة بقطاع غزة، حيث كشف نتنياهو أخيرًا ليس فقط عن نية الاحتلال السيطرة مرة أخرى على محور فيلادلفيا، بل على جميع المعابر البرية أيضًا.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، قالت مصادر إن مصر أبلغت الجانب الإسرائيلي تحفظاتها على خلفية تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي عدة ضربات بالقرب من المحور الفاصل بين مصر وقطاع غزة.

ويضاف إلى ذلك اعتزامه إنشاء منطقة عازلة بين قطاع غزة وغلافه ضمن خطته “لمستقبل غزة”، في حال تمكن الاحتلال من تحقيق أهدافه بـ”توجيه ضربة قاضية لحركة حماس”.

وبحسب موقع “يسرائيل هيوم”، فقد ناقش رئيس حكومة الاحتلال تلك الخطة في لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست السبت السابق الموافق 16 نوفمبر 2023.

أما على الجانب الآخر، فقد وقّعت إسرائيل مع مصر بروتوكولًا في العام نفسه لا يلغي أو يعدل اتفاقية السلام، لكنه يسمح لمصر بنشر 750 جنديًا من حرس الحدود على امتداد الحدود مع غزة.

لكن كل ذلك تغيّر بعد سيطرة حماس على الحكم في غزة عام 2007. فمنذ ذلك الوقت ظل محور فيلادلفيا ومعبر رفح من جانب غزة خاضعَين لسيطرة حماس. إلا أن الحرب الأخيرة أعادت الحديث عن هذا الأمر من جديد.

وقف إطلاق النار

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية سامح شكرى،  ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وإطلاق النار، ودخول القدر الكافي من المساعدات إلى غزة، ورفض التهجير القسرى للفلسطينيين.

جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفى الذى تلقاه وزير الخارجية من نظيرته الفرنسية كاترين كولونا؛ لبحث الأوضاع فى غزة.

وأعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، أنها بحثت مع وزير الخارجية سامح شكري، تعزيز التنسيق المشترك، وقدمت له الشكر على جهود مصر من أجل إيصال المساعدات لغزة.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights