أقام مئات الطلاب اعتصاما مفتوحا في حرم جامعة ماكجيل في مدينة مونتريال الكندية، تضامنًا مع الفلسطينيين لليوم الثالث، مطالبين الجامعة بإنهاء استثماراتها المالية المرتبطة بمصنعي الأسلحة والبنوك التجارية وشركات التكنولوجيا وغيرها من الشركات التي تدعم الهجمات الإسرائيلية على غزة، ويأتي هذا الاعتصام في أعقاب موجة من الاحتجاجات المماثلة في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
اعتصام مفتوح لنصرة غزة في جامعة ماكجيل
وقال مسئولون بالجامعة، اليوم الاثنين، 29 أبريل 2024، إن عدد الخيام في المخيم المؤيد لفلسطين في حرم جامعة ماكجيل بوسط المدينة تضاعف ثلاث مرات منذ يوم السبت، وسط تدفق مستمر من الزوار لتسليم التبرعات والإمدادات، بحسب تقرير نشرته شبكة cbc الكندية.
وأقام المتظاهرون في مونتريال حوالي 20 خيمة بعد ظهر يوم السبت، بهدف الاعتصام في الحقل السفلي لجامعة ماكجيل «إلى أجل غير مسمى»، لينضموا إلى موجة من المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين التي أقيمت في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة والذين يريدون رؤية الجامعات تسحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات تجارية مع إسرائيل.
ورفع المتظاهرون في جامعة ماكجيل، لافتات كتبت عليها عبارة «لن نسمح لجامعتنا أن تكون شريكة في الإبادة الجماعية»، و«تحيا الانتفاضة» و«فلسطين حرة»، مطالبين بدعم الشعب الفلسطيني ووقف الاستثمارات في إسرائيل، وسط تعزيزات أمنية كبيرة خارج أسوار الحرم الجامعي.
جامعة ماكجيل تستثمر 20 مليون دولار في إسرائيل
ونشر المتظاهرون قائمة بالاستثمارات التي يعترضون عليها، والتي تتضمن ما يقرب من 20 مليون دولار من الاستثمارات التي تقول شركة ماكجل إنها تمتلكها في مجموعة متنوعة من الشركات، بما في ذلك شركة لوكهيد مارتن، وهي شركة طيران تصنع الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وطوال عطلة نهاية الأسبوع، قال مكتب العلاقات الإعلامية بجامعة ماكجيل إن الاحتجاج كان سلميًا، وقال مسئولون، يوم السبت، إن أحد أفراد أمن الجامعة أمر المتظاهرين بإزالة خيامهم، لكنهم رفضوا.
الاحتجاجات بدأت من كولومبيا