أخبار عربية ودولية
زوج ستورمي دانيالز: عملها غير مخزٍ ولا معيب
إسهت في 171 فيلمًا إباحيًا، وإذا تمت تبرئة ترامب سنغادر أمريكا
أعلن زوج الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز أن هناك استعدادا لمغادرة الزوجين الولايات المتحدة الأمريكية، إذا تمت تبرئة الرئيس السابق دونالد ترامب، في محاكمته الجنائية بمدينة نيويورك الأمريكية.
تحدث الزوج، الذي يدعى باريت بليد، إلى المذيعة إيرين بورنيت، خلال برنامج OutFront، المذاع عبر قناة CNN الأمريكية، حول النقد اللاذع الذي واجهته زوجته.
وتعتبر دانيالز شاهدة رئيسية ضمن اتهامات يتحقق من تفاصيلها القضاء الأمريكي قبل النطق بالحكم ضد أو لصالح ترامب، وشهادتها تفيد بأن هناك شخصا قدم لها أموالا نيابة عن الرئيس الأمريكي السابق عام 2016 ليخفي معلومات قبل الانتخابات الرئاسية.
وقال بليد في برنامج OutFront عن زوجته: «لا أعتقد أن الأمر سيتحسن بالنسبة لها، أعتقد أنه إذا لم يكن مذنبًا، فعلينا أن نقرر ما يجب فعله»، مضيفًا أنه إذا ثبت أن ترامب مذنب، فإنه يعتقد أن دانيالز ستظل تواجه الكراهية من أنصار المرشح الرئاسي الجمهوري المفترض.
وأضاف: «لا أرى أن الأمر يمثل فوزًا في كلتا الحالتين، أعلم أننا نرغب في مواصلة حياتنا، أعلم أنها تريد تجاوز هذا، نريد فقط أن نفعل ما أعتقد أنه يجب على الأشخاص العاديين القيام به في بعض الجوانب، لكنني لا أعرف ما إذا كان هذا سيحدث أم لا، وهذا أمر يفطر قلبي».
وبشأن عملها بالأفلام الإباحية، حيث اعترفت في المحكمة بتقديمها 21 فيلمًا إباحيًا، وإخراج 150 أخرى، على مدار 20 عاماً، قال زوجها إنها اختارت هذا المجال من البداية لاقتناعها به، وأنها لا تشوبها أي مشكلة أو عار تخجل منه، لافتًا إلى أنه يتفق على عملها.
شهادة الممثلة الأمريكية عن ترامب
وتزعم دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، أنها أقامت علاقة غرامية مع ترامب لليلة واحدة في عام 2006 وحصلت على أجر في عام 2016 مقابل التزام الصمت بشأن هذه القضية.
ويزعم ممثلو الادعاء بأن ترامب انتهك القانون من خلال تزوير السجلات التجارية لتعويض محاميه السابق مايكل كوهين وإخفاء مبلغ وهو أموال ليضمن صمت الممثلة، والذي تم دفعه لدانيالز نيابة عن ترامب.
ويعود الجدل إلى يناير 2018، عندما نشرت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، خبر دفع مبلغ 130 ألف دولار، ودفع ترامب ببراءته ونفى هذه القضية.
وفي منصة الشهود، الأسبوع الماضي، وصفت دانيالز لقاءها مع ترامب في بطولة جولف للمشاهير، كما أدلت بشهادتها حول الاهتمام الذي أبداه ترامب وكوهين بشراء قصتها قبل انتخابات عام 2016 مباشرة.
أثناء الاستجواب، هاجم محامو ترامب مصداقية دانيالز واتهمتها المحامية سوزان نيتشلز بتلفيق اللقاء المزعوم من أجل كسب المال.
وردت دانيالز وأصرت على أنها تقول الحقيقة، وقالت دانيالز عن لقائها مع ترامب: «لو كانت هذه القصة غير صحيحة، لكنت كتبتها لتكون أفضل بكثير».
تعليقات الزوج على شهادة دانيالز