ثقافة و فنون تشكيلية

صدق أو لا تصدق.. لوحة تسببت في قتل الآلاف “إعرف قصتها”

يحكي أنه في منتصف القرن التاسع عشر قام الفنان الإيطالي جيوفاني براغولين والقيم في فلورنسا برسم سلسلة من اللوحات الفنية لأطفال دامعي العيون تتراوح أعمارهم مابين الثانية والثامنة، وأطلق علي مجموعته إسم “الطفل الباكي”.

ومن ضمن تللك اللوحات إنتشرت لوحة لطفل ذا عينين واسعتين والدموع تنساب علي وجنتيه، فكانت تللك اللوحة تشعر الناظر بالحزن والشفقة فهي رمزًا للإنسانية بعمق، فكانت تعلق في معظم بيوت بريطانيا ومكاتبها.

وفي عام 1985 نشرت جريدة الصن البريطانية سلسلة من التحقيقات تكشف عن وجود ارتباط بين اللوحة وبعض حوادث الحريق التي شهدتها بعض المنازل والمكاتب والتهمت النيران كل شئ في المكان ولم تصاب اللوحة بأي أذي.

وتواترت العديد من القصص التي تتحدث عن القوى الخارقة التي تتمتع بها اللوحة وعن الشؤم الذي تمثله، وكلما وقع حريق في مكان تشكل تلك اللوحة عنصرا فيه.. كلما أتت النيران على كل شئ واحالت المكان إلى رماد، ووحده الطفل الباكي كان ينجو من الحريق في كل مرة ودون أن يمسه أذى.

ولم ينتهي الموضوع عند هذا الحد فقد أصابت لعنة الطفل الباكي جريدة الصن نفسها، ليس بسبب حريق وانما بفعل الإضراب الواسع النطاق الذي قام به عمالها ومحرروها وانتهى بطريقة عنيفة، مما دفع أصحاب الجريدة إلى التفكير

جديا في إغلاقها في نهاية الثمانينات .

من رسم هذه اللوحة ؟

قال أنه رأى فتى أثناء تجوله وعلى وجهه الكثير من الحزن اكتشف بعد ذلك أن هذا الفتى هرب بعد رؤية والديه يموتون في الحريق.

فبدا بعد ذلك برسم اللوحات التى بها الحزن ولكن بعد فترة من رسم هذه اللوحات مرسمه احترق فى ظروف غامضة واكتشف بعد ذلك أن من الممكن أن تكون هذه اللوحة مسببة للحرائق الغامضة و اعتبرت هذه اللوحة مجلبه للنحس.

فى عام 1976 انفجرت سيارة فى برشلونة وكانت الضحية متفحمة يصعب التعرف عليها ولكن رخصة القيادة قد تفحمت جزئيا والجزء السليم كان مكتوب عليه اسم الضحية دون بونيلو وعمره 19 عاما واكتشف أنه قام برسم لوحة فتاة تبكى قبل ثمانى سنوات.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights