بطريقة مأساوية، لقي شاب مصري مصرعه إثر سقوط رافعة عليه في موقع عمله بمدينة ميلانو الإيطالية، أمس الاثنين.
وتلقت السلطات الإيطالية بلاغًا بسقوط حمولة رافعة من الطابق العاشر على شاب مصري خلال عمله كعامل بناء في فيا بارافيشيني، خلف المحطة المركزية للقطارات بمنطقة الشنترالي بميلانو ومصرعه في الحال.
صعوبة انتشال جثمانه
وانتقلت السلطات لموقع الحادث، حيث تبين صعوبة انتشال الجثمان لتراكم حملة الرافعة فوقه، وتم استدعاء قوات الإنقاذ المدني للتدخل، حيث تمكنت في النهاية من انتشال الجثمان بصعوبة.
وكشفت التحقيقات عن أن الشاب ويدعى محمد علي فتحي عبد الغني يبلغ من العمر 28 عامًا، من محافظة الفيوم، ويقيم في إيطاليا منذ عامين.
وبدأت الشرطة الإيطالية تحقيقاتها في الحادث لمعرفة ملابساته وكشف تفاصيله.
تشييع جثمان شاب آخر
وفي سبتمبر الماضي شيع المئات من أهالي مدينة إطسا بنفس محافظة الشاب المتوفى، وهي الفيوم، جثمان شاب مصري آخر قتل في إيطاليا وعثروا على جثمانه بلا رأس وبلا أطراف.
وتسلم أهالي الشاب محمود سيد عبد الله ويبلغ من العمر 19 عامًا، جثمانه بعد وصوله من إيطاليا حيث قاموا بدفنه في مقابر عائلته بإحدى قرى المدينة.
وتعود الواقعة إلى يوليو الماضي، حيث قالت السلطات الإيطالية إنها عثرت على جثمان الشاب، ملقاة في أحد المصارف المائية بمدينة جنوة.
وتبين بعد فحص الجثمان أنه تعرض لطعنات قاتلة في الصدر والقلب والبطن أدت لتهتك بالكبد والمعدة.
وكشفت التحقيقات أن الشاب وصل إلى إيطاليا في هجرة غير شرعية في العام 2019، وفور وصوله تم إيداعه في مركز مخصص لإيواء القصر، حيث كان قاصرًا، وبعد بلوغه عمر الـ 18 عامًا تم منحه رخصة للعمل وعمل مصففًا للشعر.
وتمكنت السلطات من كشف ملابسات الحادث، حيث أعلنت أن قاتلي الشاب هما اثنان من زملائه المصريين، بسبب خلافات العمل، وألقيا جثته في النهر.
