كشف الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، أسباب ارتداء الفراعنة للذهب والمعادن في أقدامهم.
وقال «عامر»، خلال تصريحات تليفزيونية عبر القناة الأولى، اليوم السبت، إن المصريين القدماء قدسوا اللون الذهبي، لأنه يرمز إلى لون الشمس ولا يتغير بمرور الزمن.
وأوضح أن الذهب كان مرتبطًا بالأمور الدينية والجنائزية عند المصري القديم، كما ارتبطت صناعة الذهب بعقيدة القلوب، مشيرًا إلى اكتشاف 125 منجمًا للذهب بالصحراء الشرقية ومنطقة البحر الأحمر والنوبة.
أسباب ارتداء الفراعنة للذهب والمعادن في أقدامهم
وبين أن ارتداء الذهب في أقدام المصريين القدماء هو تقليد شائع والغرض منه اتخاذ شكل زينة، وما يعرف حاليًا باسم «الخلخال»، والذي لم يقتصر على الذهب وتنوع ليشمل معادن أخرى.
وأوضح أن الذهب عند المصري القديم يمتلك خصائص سحرية تقوم بإبعاد الأرواح الشريرة وتحمي من الأمراض وتحافظ على صحة القدمين.
وشدد الخبير الأثري، على أن المصري القديم برع في صناعة الذهب، مشيرًا إلى أنه من الناحية الأثرية يعد الذهب أهم المعادن ويليه الفضة وكان يتم استخدام النحاس في أشياء بسيطة.
ولفت إلى أن المجموعة الذهبية صان الحجر بالشرقية من أشهر الأماكن التي تم العثور فيها على أقناع ذهبية ومومياوات، مشددًا على أن الذهب موجود وغرضه ديني بحت.
وأشار إلى أن من أشهر ما تم العثور عليها نعل «حذاء» الملك توت عنخ آمون، والذي دون عليه أسماء أعدائه.
