بروفايل

بروفيل كزبرة

مشاكس بدرجة ساحر، اقتحم عالم الغناء بامتياز على الرغم من اقتناعه بأنه ليس مطربا، فمبدأه الصوت ليس كل شيء ولكن الأهم الذي يسمع ويحب تلقائيته أثارت محبة الجمهور الذي وقع بكل شغف دون تفكير على شهادة ميلاده كممثل بدرجة أستاذ، فمنذ إطلالته الأولى على الشاشة الكبيرة من خلال فيلم “الحريفة” لفت الأنظار وأسر العقول بكاريزما خاصة وموهبة طاغية لمست القلوب ورسمت البسمات كل هذا يمكن أن نطلق علية ما يحدث قبل البداية فبعد مشاركته بجانب النجم محمد إمام في مسلسل “كوبرا” صنع حالة خاصة بين كل فئات الجمهور بطل هذه الحالة هي كلمة “ع الدوغري” لذلك وجب أن يكون هذا الحوار في محكمة مجلة الشباب لنجمع اعترافات صاحب تلك الظاهرة التي وقع الجمهور بغرامها

ما السر وراء اختياره لاسم كزبرة؟

الصدفة قادتني لذلك كنت أحضر لتقديم اسكتش كوميدي أؤدي فيه شخصية مطرب مهرجانات، ولأني كنت متأثرا بأسماء مطربي المهرجانات الغريبة وقتها تحول تفكيري تلقائيا لاسم يشبههم بعيدا عن اسمي الحقيقي ويكون ملائماً للشخصية التي أقدمها، في هذا الوقت صادف وجودي داخل سوق فوجدت أمامي “شوال” كزبرة.. فاعتبرتها إشارة، وقررت أن أطلق ذلك الاسم على نفسي كفنان، ومن هنا جاءت التسمية واستمرت حتى نسي الجمهور اسمي الحقيقي، وبالمناسبة.. اسمي الحقيقي هو أحمد خالد خميس.

قبل أن تكون مطربا وممثلاً، ماذا كنت تعمل؟

من المهن الصعبة التي عملت بها “فران” يقدم مختلف المخبوزات، بدأت العمل في خبز العيش ثم العجن وكيفية ضبط مقدار الدقيق حتى تعلمت كيفية صناعة كل المخبوزات، وبعد ذلك تمت ترقيتي حتى عملت كبائع في المخبز بعدما أدركت كل مراحل المهنة بامتياز.

هل انشغالك بالغناء تسبب في تأخير خطوة التمثيل؟

 بالفعل، فأنا كنت متعلقاً بالتمثيل ومارست هذا الدور في الغناء.. فأنا أمثل أني أقوم بالغناء، وللأسف بسبب شهرتي كمطرب لم يكن يتم الاعتماد عليّ كممثل في الأعمال الفنية.. كان وجودي فقط كمطرب، لذلك تأخرت خطوة التمثيل، ولكنها عندما تحققت استطعت إثبات نفسي.

 كيف تحققت أمنيتك بدخول عالم التمثيل؟

في الحقيقة بعد طول انتظار شاء القدر بأن أدخل هذا العالم الذي أحببته بشدة، وفي يوم فوجئت بالأستاذ طارق البستاني يطلب مني الحضور للتمثيل في فيلم “الحريفة”، وبالفعل كانت هذه الفرصة التي انتظرتها بفارغ الصبر، ومن هنا بدأت.

ما أصعب موقف عشته في حياتك؟

تعرضي للتنمر في مواقف كثيرة جعلني أشعر بالألم، بداية من الفصل بالمدرسة لأني “ألدغ” وحتى قيامي بتجنب الحرف الذي لا أستطيع نطقه بشكل جيد عندما أكتب الأغاني الخاصة بي.

هل أنت في الواقع مثير للمشاكل كما تبدو على وسائل التواصل الاجتماعي؟

 في الحقيقة… شخصيتي بعيدة عما أظهر به على التواصل الاجتماعي، فأنا أتعمد تقمص الشخصية المثيرة للجدل لأن جمهوري أحبني بهذه الطريقة، فأشعر أنهم بحاجة دوما ليستمعوا لمشاكلي.. لذلك أختلق تلك الشخصية المثيرة للجدل التي ترونها.

 من وراء اختيار كزبرة لإطلالته؟

 في الواقع أنا من أقوم باختيار إطلالتي، فمنذ زمن طويل قبل الشهرة وقمت بتحديد استايل “الأوفر سايز” كإطلالة رسمية لي فأنا أرى أنه يتناسب مع هيئة جسدي النحيل.

ما مواصفات فتاة أحلامك؟

أن تشبهني وفي نفس مستوى تفكيري.

ع الدوغري كزبرة في المحكمة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights