صحة و طب

نيودلهى تطلب دعم مصر لمواجهة جائحة كورونا

تعانى الهند من أوضاع مأساوية نتيجة التفشى الحاد لفيروس «كورونا» مع وصول حالات الوفاة الجديدة اليومية إلى رقم قياسى جديد غير مسبوق.

وأعلنت وزارة الصحة الهندية تسجيل ما يقرب من 3700 حالة وفاة يوم الخميس، وهو رقم قياسى لم تشهده البلاد من قبل، منذ تفشى فيروس «كورونا» فى الدولة التى يبلغ عدد سكانها ما يقرب من مليار و400 مليون نسمة.
وقالت الهند إنها تجرى اتصالات مع شركات تصنيع أدوية فى مصر بخصوص تزويدها بعقار «ريمديسيفير»، الذى يستخدمه مرضى فيروس كورونا المستجد، فى ظل تفاقم أزمة الوباء فى البلد الآسيوى بالآونة الأخيرة. وأشار وكيل وزارة الخارجية الهندية «هارش فاردهان شرينجلا»، إلى أن بلاده جعلت الأولوية لواردات الأوكسجين، مضيفا أن 40 دولة تعهدت بتقديم المساندة.
وذكر خلال مؤتمر صحفي: «نتحدث عما يقرب من 550 وحدة لتوليد الأوكسجين، ستأتى من مصادر مختلفة من كافة أنحاء العالم».
وأشار إلى أن الإمارات وروسيا وغيرهما عرضوا تقديم إمدادات من عقار «فافيبيرافير» لعلاج «كوفيد 19»، مضيفا أن هناك اتصالات مع شركات تصنيع فى مصر

بخصوص إمدادات من عقار «ريمديسيفير».

وسجلت الهند ارتفاعاً قياسياً فى حالات الإصابة بفيروس كورونا والوفيات الناجمة عنه، ليتجاوز إجمالى الإصابات 18 مليونا، فى حين رفضت الحكومة تقارير تحدثت عن مشكلات فى حملة التطعيم.
ويواجه رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى انتقادات بسبب السماح بإقامة مؤتمرات سياسية حاشدة واحتفالات دينية مما تسبب فى انتشار العدوى بقوة فى الأسابيع الماضية.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن فيروس «كورونا» المستجد سحق النظام الصحى فى الهند، بينما يجاهد المرضى لإنقاذ أنفسهم من الموت.
وتابعت بقولها: «يموت البعض ليس بسبب «كوفيد 19»، ولكن نتيجة نقص الرعاية المناسبة. فى نيودلهى يوم الثلاثاء، كان هناك 9 أماكن فقط خاوية فى وحدات الرعاية المركزة لمرضى «كورونا»، فى مدينة يبلغ عدد سكانها أكثر من 17 مليون نسمة، حيث تشير تقارير يومية إلى حدوث وفيات خارج أسوار المستشفيات».
واستطردت بقولها: «رئيس الوزراء ناريندرا مودى قال إن هناك عاصفة تهزّ البلاد، وحثّ جميع المواطنين فى الهند بتلقى التطعيم، تعمل الحكومة على تعزيز إمدادات الأوكسجين، وزيادة عدد الأسرة فى المستشفيات، ووحدات الرعاية المركزة».

وكانت الهند، حتى بداية شهر مارس الماضى، تعيش وضعا أقرب إلى الجيد مع وباء كورونا، لكن عددا من الوقائع خلال الأسابيع القليلة الماضية ساهم بشكل كبير فى انتشار الفيروس على نحو غير مسبوق.
ويقول خبراء منظمة الصحة العالمية وكبار الأطباء إن التجمعات الكبيرة لعبت دورا رئيسيا فى الارتفاع الهائل فى عدد حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا فى الهند.
فقد احتفل الهنود الهندوس بمهرجان دينى استمر عدة أسابيع بدءا من 11 مارس، إذ تجمع أكثر من 3 ملايين شخص على ضفاف نهر «الجانج».
ويعتقد الهندوس أن الغطس فى «النهر المقدس» سيغسل خطاياهم، ويحتفلون بهذه المناسبة مرة كل 12 عاما تقريبا.
وطلبت الحكومات الإقليمية فى جميع أنحاء البلاد من الذين شاركوا فى هذه الاحتفالية عزل أنفسهم وإجراء اختبارات كورونا، إلا أن مناشداتها لم تلق الاستجابة المطلوبة من السكان.
كما اجتذبت التجمعات الانتخابية فى الهند حشودا كبيرة، إذ كان التباعد الاجتماعى غائباً.
وشهدت بعض الولايات الهندية انتخابات فى مارس وأبريل، وكان رئيس الوزراء ناريندرا مودى يقود حملات حزبه من خلال تجمعات اجتذبت أعدادا كبيرة من المؤيدين.
ودفع ارتفاع حالات الإصابة بمرض «كوفيد 19» المحكمة العليا إلى إلقاء اللوم على لجنة الانتخابات فى الهند، لسماحها بالاستمرار فى الاقتراع خلال فترة تفشى الوباء.
جميع المواطنين فى الهند بتلقى التطعيم، تعمل الحكومة على تعزيز إمدادات الأوكسجين، وزيادة عدد الأسرة فى المستشفيات، ووحدات الرعاية المركزة».
وكانت الهند، حتى بداية شهر مارس الماضى، تعيش وضعا أقرب إلى الجيد مع وباء كورونا، لكن عددا من الوقائع خلال الأسابيع القليلة الماضية ساهم بشكل كبير فى انتشار الفيروس على نحو غير مسبوق.
ويقول خبراء منظمة الصحة العالمية وكبار الأطباء إن التجمعات الكبيرة لعبت دورا رئيسيا فى الارتفاع الهائل فى عدد حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا فى الهند.
فقد احتفل الهنود الهندوس بمهرجان دينى استمر عدة أسابيع بدءا من 11 مارس، إذ تجمع أكثر من 3 ملايين شخص على ضفاف نهر «الجانج».
ويعتقد الهندوس أن الغطس فى «النهر المقدس» سيغسل خطاياهم، ويحتفلون بهذه المناسبة مرة كل 12 عاما تقريبا.
وطلبت الحكومات الإقليمية فى جميع أنحاء البلاد من الذين شاركوا فى هذه الاحتفالية عزل أنفسهم وإجراء اختبارات كورونا، إلا أن مناشداتها لم تلق الاستجابة المطلوبة من السكان.
كما اجتذبت التجمعات الانتخابية فى الهند حشودا كبيرة، إذ كان التباعد الاجتماعى غائباً.
وشهدت بعض الولايات الهندية انتخابات فى مارس وأبريل، وكان رئيس الوزراء ناريندرا مودى يقود حملات حزبه من خلال تجمعات اجتذبت أعدادا كبيرة من المؤيدين.
ودفع ارتفاع حالات الإصابة بمرض «كوفيد 19» المحكمة العليا إلى إلقاء اللوم على لجنة الانتخابات فى الهند، لسماحها بالاستمرار فى الاقتراع خلال فترة تفشى الوباء.
زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights