الولايات المتحدة تدعم تشجيع الاستثمار في كافة أنحاء المغرب بما في ذلك الصحراء الغربية
قال كريستوفر لانداو، نائب وزير الخارجية الأميركي، يوم الخميس إن واشنطن تدعم الاستثمارات في الصحراء الغربية المتنازع عليها، حيث يعزز المغرب بنيته التحتية لجذب المستثمرين الأجانب.
ويترك النزاع المجمد المغرب، الذي يعتبر الإقليم جزءًا من أراضيه، في مواجهة جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، التي تسعى لإقامة دولة مستقلة هناك.
وكتب لانداو على منصة “إكس” عقب محادثاته مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة: “سندعم الشركات الأميركية التي تتطلع إلى الاستثمار والقيام بأعمال تجارية في كل المغرب، بما في ذلك الصحراء الغربية”، وفقًا لـ”رويترز”.
يرتبط المغرب باتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة، كما فرضت إدارة ترامب أدنى معدل رسوم جمركية “مضادة” عليه، ويواصل المغرب الاستثمار في الصحراء الغربية عبر مشاريع طرق وطاقة وميناء بقيمة مليار دولار.
جدّد ترامب دعمه لسيادة المغرب على الإقليم، كذلك فعلت فرنسا بالموافقة على الاستثمار، وفي يونيو دعمت المملكة المتحدة الحل المغربي بالحكم الذاتي.
في المقابل، نددت الجزائر وجبهة البوليساريو بالدول الغربية الداعمة لخطة الحكم الذاتي، وأصرت على إجراء استفتاء يضم خيار الاستقلال.
وتعتبر الأمم المتحدة الصراع منخفض الحدة، وتحث جميع الأطراف على التفاوض للتوصل إلى حل سياسي مقبول للجميع.
