أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إطار دعم مصر المستمر للسلام والاستقرار في المنطقة، على أهمية إنهاء الحرب في غزة والعمل على تعزيز السلم والأمن الدوليين. جاء ذلك خلال لقاء جمع بين وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
إشادة أممية بجهود مصر:
– دعم السلم والأمن: أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بجهود مصر ورؤيتها الرامية إلى تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا على التزام مصر بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
– دور مصر الريادي:أشار عبدالعاطي إلى دور مصر كفاعل رئيسي في منظومة العمل متعدد الأطراف، معربًا عن ترحيب الرئيس السيسي بالتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعمل مع قادة المنطقة لإنهاء الحرب على غزة وفتح أفق سياسي وتنموي.
موقف مصر الثابت:رفض التهجير وتصفية القضية:شدد عبدالعاطي على رفض مصر لأي أفكار من شأنها تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا على تمسك مصر بإقامة دولة فلسطينية على أساس خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
•إدانة الممارسات الإسرائيلية: أدان الوزير المصري الممارسات الإسرائيلية بالقتل والتجويع، مؤكدًا على ضرورة احترام القانون الدولي والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
تطورات المفاوضات:
-توقعات ترامب: أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بشأن غزة سيكون اليوم أو غدًا، مشيرًا إلى أن اللقاء المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو سيكون فرصة لتحقيق إنجاز عظيم في الشرق الأوسط.
– عراقيل اليمين المتطرف: يواجه السلام عراقيل من اليمين المتطرف الإسرائيلي، الذي يطرح شروطًا تعرقل التوصل إلى اتفاق، مثل عدم تدخل السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع والقضاء على حماس وتفكيكها بالكامل.
