ثقافة و إبداع

موناليزا المخطوطات المزخرفة.. كتاب مقدس طال إخفاؤه معروض فى روما

يُعرض الآن في مجلس الشيوخ الإيطالي

بروما أحد أجمل كتب العالم حيث كشف

الفاتيكان عن إنجيل بورسو ديستي، الذي

يُعتبر “موناليزا المخطوطات المزخرفة” بفضل

جمالياته الغنية والمعقدة ومحتواه الديني.

يُعدّ هذا المعرض الذى يستضيفه مجلس

الشيوخ الإيطالي جزءًا من احتفالٍ أوسع

بالسنة المقدسة، يُشجّع الحجّ العالمي إلى

روما ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس حيث تتوقع

المدينة 32 مليون زائر وقد وثّق المنشور

الإجراءات الأمنية المُعقّدة التي رافقت نقل

الكتاب وقد التقطت كاميرات التلفزيون عمالًا

وهم يسحبون “صندوقين أحمرين كبيرين من

شاحنةٍ بدون علامات” ويكشفون عن المجلدات المُغلّفة.

حكاية الكتاب المقدس

أمر بورسو ديستي، أول دوق لفيرارا، بتأليف

الكتاب المقدس في منتصف القرن الخامس

عشر حيث كانت خطوةً لتعزيز النفوذ، تهدف

إلى تمجيد مكانة الدوق في مشهد سياسي

أوسع، حيث مارست فلورنسا وبلاط آل

ميديشي نفوذًا دوليًا كبيرًا. قام الخطاط

بييترو باولو مارون، إلى جانب فنانين بقيادة

تاديو كريفيلي وفرانكو دي روسي، بتأليف

الكتاب المقدس بين عامي 1455 و1461.

وكان الكاتب البولوني بييترو باولو مارون

مسؤولًا عن النص. كما وصل الكتاب المقدس

المزخرف في نهاية حقبة: ففي ألمانيا، كان

يوهانس غوتنبرغ قد طور للتو آلة الطباعة.

ووصفت أليساندرا نيكي، مديرة معرض

إستينسي في مودينا الإيطالية، الكتاب

المقدس بأنه “أغلى كتاب في ذلك العصر”

وصرحت لوكالة أسوشيتد برس أن الدوق كلّف

بتأليف هذا المجلد “ليس فقط للاحتفاء

بالكتاب المقدس بامتياز”، ولكن أيضًا لإبراز

“الفكرة التي كان يحملها عن نفسه وعن

سلالته”، وتصف الوزارة الإيطالية الكتاب بأنها

تحفة فنية مصغرة “تجمع بين القيمة المقدسة

والأهمية التاريخية والمواد الثمينة والجماليات الراقية”.

إقرأ أيضا: نقاد ومثقفون: الإنسان يواجه الأسئلة الكبرى فى رواية الزمن الأخير لنوال مصطفى

إقرأ أيضا: بتاح حتب.. أول مصرى يدخل التاريخ بوصفه كاتبًا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
Verified by MonsterInsights