تجربة الإدلاء بصوتي الإنتخابي
فوجئت يوم السبت الماضي بإنعقاد لجان إنتخابات محلس النواب، فسارعت عند عودتي للمنزل بالدخول على موقع اللجنة العليا للإنتخابات للتأكد من موقع لجنتي الإنتخابية والتي كانت في المرات السابقة في مدرسة خلف مستشفي العجوزة.
لكني فوجئت للمرة الثانية أن لجنتي أصبحت مدرسة العجوزة الخاصة بشارع محمد عوف، فعقدت النية على الذهاب للمدرسة التي قضيت فيها طفولتي وسنوات دراستي الأولي يوم الأحد. ومنيت نفسي بأن تتتاح لي فرصة التجول في المدرسة بعد أن سيطرت علي مشاعر النستالجيا بشدة.
عندما وصلت للمدرسة لم اجد أحد من الناخبين أمامها ووجدتها مغلقة وعندما سألت أمين الشرطة الواقف أمام بوابتها، قال لي أنهم في فترة راحة وسيتفتح الأبواب حالا. وبالفعل بمجرد أن أنهي كلامه فتحت الأبواب، ودخلت ووجدت نفسي أمام الموظف المختص وأدليت بصوتي في دقيقتين، واخترت أحمد مرتض منصور وعبد الرحيم علي لأنهما تعرضا لمحاولات لإقصاء غير شريفة.
غادرت المدرسة ولم تتاج لي رؤية فصلي الذي كان علي مقربة مني وعلي بعد خطوتين ووجدت نفسي في الشارع، فأخرجت تليفوني المحمول وصورت واجهة المدرسة بالرغم من اعتراض أمين الشرطة ومطالبته بمحو الصور فطلبت منه مشاهدة الصورتين اللتين التقطتهما ،وأصريت علي عدم ازالتهما وطلبت منه أن ادخل للسيد رئيس اللجنة، فتركني وهو يحدث نفسة بكلمات لم أسمعها.