“أحمد أبو صالح” يكتب: نجم “الركراكي” ونحس “حسام حسن” …!!
هل نري إعجازاً مغربياً جديداً بالـ 09:00 ليلاً ..!!
لا يملكون تاريخاً أو إنجازاً رياضياً كمصر، ولا جمهوراً عريضاً عاشقاً كجمهورنا، ولا أيضاً لاعباً عظيماً كمحمد صلاح ولا حتي ربع ظله، ولكنهم يملكون الإصرار والعزيمة والقدرة علي تحقيق الهدف وإنجازه، إنهم أسود الأطلسي، لاعبي المنتخب الوطني للمملكة المغربية العربية، فخر العرب والقارة السمراء كلها، هذا المنتخب الذي حقق معجزة رياضية كروية جديدة علي شعوبنا العربية والإفريقية وصعد للدور الأربعة في أهم وأعظم محفل رياضي كروي بالمعمورة، فالأسد الأطلسي تحرك هادئاً واثقاً ليتخطي مجموعته السادسة ويكسر ثالث العالم منتخب بلجيكا الكبير والإطاحة به بعيداً عن منافسات البطولة الأهم والأغلي، ويصعد الأسد الأطلسي لدور الـ 16 ويلتقي فريق آخر كبير أوروبي مميز، أنه المنتخب الأسباني العريق سادس العالم، والذي يحقق الفوز عليه ساحباً البساط من تحت أقدام لاعبي هذا المنتخب الأوروبي ومحترفيه بملايين ملايين الدولارات، ويصل به لضربات الترجيح وبهدوء وثقة الأسود يحقق الفوز في ضربات المعاناة، ويصعد لدور الثمانية ويلتقي منتخب البرتغال بلاعبيه الشباب المتميزين وأمامهم المخضرم الأسطورة كرستيانو ليوناردو ويهزمه بضربة قاضية من مخلب الأسد الفولاذي، لينهي أحلام الأسطورة ورفاقة بحمل كأس العالم بين يديهم، ليكون أسود الأطلسي منتخب قاهر صانع للمعجزات والمفاجاءات الكبري، ويكسر إحتكار الكبار لإمتلاك قلب وناصية الساحرة المستديرة والاستحواز والسيطرة علي كل جوائزها وكئوسها.
الركراكي الساحر
التاريخ المغربي والعربي الرياضي لن ينسي هذا الرجل وليد الركراكي، المدرب التاريخي للمنتخب المغربي ولكل المنتخبات العربية والافريقية أيضاً، هذا الساحر الذي تولي المسئولية منذ أشهر ثلاثة فقط قبل إنطلاق المونديال الكروي الأهم.
وقتها صرح الركراكي بأنه يريد التأهل والوصول لنهائي المونديال الكروي الأكبر، طموح مستحق ورغبة يمكن تحقيقيها بسهولة مع توافر الإرادة والعزيمة والموهبة والإصرار، هذه الصفات التي يشاركه فيها العميد حسام حسن، هذا اللاعب الفذ محلياً ودولياً، هداف منتخب مصر ونادي الأهلي والزمالك، هذا الرجل ذو الحظ العسر والذي لإصراره ولعشقة ولحبه للساحرة المستديرة وللجماهير المصرية قادر علي أن يصنع إعجازاً كروياً كالذي صنعه الركراكي، إلا أن العميد حسام منحوس، لظروف لأ يعلمها إلا الله، أما الركراكي فمحظوظ بفنه ومهاراته ولاعبيه الموهبين، وبالإتحاد الملكي المغربي لكرة القدم (FMRF) أحد العوامل والأسباب الرئيسة لنجاح أسود الأطلسي بالمونديال القطري 2022.
الحارس الأفضل
قالوا أن إفريقيا بلاد الخصوبة والنماء، وأن العرب شعب الموهبة والعطاء، وهذا ما تجسد حقاً في اللاعب الموهوب وحارس مرمي المنتخب المغربي ياسين بونو، هذا الشاب الصغير ذو الـ 21 عاماً استطاع ان يصنع لنفسه وبجهده وعرقه نجومية خاصة لا ينافسه فيها أحداً من لاعبي وحراس مرمي الكرة العربية، ياسين بونو الآن يغرد وحيداً صانعاً هو ورفاقة الأشداء أقوي دفاع في البطولة الكروية الأهم.
أغداً إعجاز جديد ..!!
تقام مباراة المغرب وفرنسا عند دقات الـ 09:00 بتوقيت القاهر على ستاد “البيت”، هي لحظات وحدت العرب والأفارقة وكل ناطقي الضاض، فهل سيكون العرب والأفارقة أمام إعجاز رياضي جديد يسبب لهم الدهشة والفرحة والأمل في غدٍ عربي مشرق رياضياً وفنياً واقتصادياً وبكل المجالات .