صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، يوم الثلاثاء، بأن موضوع التغير المناخي هو لا شيء بالمقارنة مع احتمالية أن تكون في بؤرة انفجار نووي.
وقال ميدفيديف: “توقفوا عن المعاناة لأن درجة الحرارة ارتفعت بدرجة واحدة في هذا العام أو ذاك أو خلال فترة زمنية ما. فالبشرية ستراقب ذلك لفترة ليست ببعيدة”.
وأضاف في سياق حديثه: “هل أنتم حقا قلقون حول المناخ إلى هذا الحد؟ في رأيي، هذا لا شيء بالمقارنة مع احتمالية أن تكون في مركز انفجار بدرجة حرارة خمسة آلاف كلفن، وموجة صدمة تبلغ 350 مترا في الثانية، وضغطً يبلغ ثلاثة آلاف كيلوغرام لكل متر مربع، مع اختراق إشعاعي، أي إشعاع مؤين ونبض كهرومغناطيسي”.
وأضاف ميدفيديف “أن هذه الإمكانيه تنمو كل يوم لأسباب معروفة”. وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه في العالم الحديث: “الأسلحة النووية مهمة باعتبارها تعزز وحدة الدولة”.