أخبار عربية ودولية

” جينا ريموندو ” تبدأ مهمة لتخفيف التوتر بين أكبر إقتصاديين في العالم

كتب ـ محمد الشناوي 

عبرت وزيرة التجارة الأميركية ونظيرها الصيني، اليوم ، عن دعمهما لتحسين أحوال التجارة بين البلدين.

بدأت جينا ريموندو زيارة إلى بكين وسط جهود الولايات المتحدة لتحسين العلاقات مع الصين.

جاءت زيارة ريموندو في أعقاب زيارات قام بها مسؤولون أميركيون آخرون، من بينهم وزيرة الخزانة جانيت يلين في يوليو الماضي، إلى الصين خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وفق وكالة أسوشيتد برس.

أعرب المسؤولون الأميركيون عن تفاؤلهم بشأن تحسين الاتصالات مع الصين، لكنهم لم يعلنوا عن أي تقدم في النزاعات بشأن التكنولوجيا والأمن وحقوق الإنسان وغيرها من القضايا التي أدت لتراجع العلاقات إلى أدنى مستوياتها بين الجانبين منذ عقود.

من جانبها تريد حكومة الزعيم الصيني، شي جين بينغ، إحياء اهتمام المستثمرين الأجانب بالصين في الوقت الذي تحاول فيه مقاومة الركود الاقتصادي الضخم.

أبلغ وزير التجارة الصيني، وانغ وينتاو، رايموندو بأن بلاده مستعدة للتعاون من أجل تعزيز بيئة سياسية أكثر ملاءمة لتعاون أعمق بين الشركات الأميركية والصينية، وتعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين.

لم يدل وانغ بأي تفاصيل عن التعاون المحتمل.

وقالت ريموندو الجانبان يعملان على تبادل جديد للمعلومات من أجل مشاركة أكثر اتساقا.

وأضافت من الأهمية بمكان أن تكون لدينا علاقة اقتصادية مستقرة. أعتقد أننا نستطيع إحراز تقدم إذا كنا مباشرين ومنفتحين وعمليين.

قطعت بكين الحوار مع واشنطن بشأن القضايا العسكرية والمناخية في أغسطس / آب عام 2022 ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب آنذاك، نانسي بيلوسي، إلى تايوان.

يدعي الحزب الشيوعي الحاكم أن تايوان، الجزيرة الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي، جزء من أراضي الصين، ويعترض على أي اتصال معها من جانب حكومات أجنبية.

غطت الصحافة الرسمية الصينية الزيارات الأميركية بشكل إيجابي، لكن بكين لم تعط أي إشارة بأنها قد تغير سياساتها التجارية والاستراتيجية.

الوزير الصيني، وانغ، توجه إلى واشنطن في مايو الماضي كما دعت الحكومة الأميركية وزير الخارجية، وانغ يي، لزيارة البلاد دون الإعلان عن خطط لذلك.

من المقرر أن تلتقي ريموندو رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، ومسؤولين آخرين خلال زيارتها التي تستغرق يومين إلى بكين وشانغهاي.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights