الزراعة والأمن الغذئي
دور قطر في “صفقة الحبوب”
قال أركادي زلوتشيفسكي، رئيس اتحاد الحبوب الروسي، إن “دور قطر في “صفقة الحبوب” سيتمثل بتمويل هذه العملية”.
أضاف زلوتشيفسكي في لقاء مع “سبوتنيك”، قائلا: “أنه وكما أعتقد سيكون دور قطر، من خلال صندوق نقدي لتمويل هذ العملية، وسيقومون(في قطر) بتمويل عملية المعالجة والنقل في تركيا، فروسيا تقدم هذه الحبوب مجانا ضمن “صفقة الحبوب”.
وحول إمكانية تقديم عرض خاص لجمهورية مصر العربية، التي تعتبر أحد كبار المستوردين للقمح الروسي، من خلال التعامل بالعملات الوطنية أو تقديم تسهيلات للدفع، قال زلوتشيفسكي: “يتم العمل على هذا الأمر وقد دخل مرحلة تجريبية، ولا يمكن حاليا التدوال به نظرًا لأن حجم التبادل التجاري بين البلدين غير متساو، فروسيا تقدم 5 أضعاف الحجم الذي تقدمه مصر في الميزان التجاري بين البلدين”، متسائلا: “أين سيتم استخدام العملة المصرية عند الدفع بالعملات الوطنية؟، هذا يشكل مشكلة ويجب أن نقوم بحلها”.
مضيفا: “بعد انضمام مصر لـ”بريكس” ربما يتم الاتفاق على عملة يتفق عليها الطرفان كاليوان مثلا أو عملة خاصة لـ”بريكس”، في حال ظهورها والتي ستحل هذه المشكلة”.
وأشار زلوتشيفسكي، بالقول: ” للغرب مصلحة في الحد من قدرة روسيا على تصديرالأغذية، حتى يتمكن من الحفاظ على قدرته التنافسية”.
ووفقا له، فإن “الغرب قادر على تلبية مطالب روسيا بشأن “صفقة الحبوب” لكنه لن يقبل بذلك”.
ووفقا له، فإن “الغرب قادر على تلبية مطالب روسيا بشأن “صفقة الحبوب” لكنه لن يقبل بذلك”.
هذا وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين، أن “انسحاب روسيا من “صفقة الحبوب” لم يؤثر على أسواق الغذاء العالمية، وأسعار الحبوب آخذة في الانخفاض، ولا يوجد نقص في الغذاء”.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “من الواضح أن إنهاء الصفقة لم يؤثر على أسواق المواد الغذائية العالمية”.
وأضاف بوتين: “ننظر للعمل مع تركيا وقطر، لتوريد مليون طن من الحبوب كبديل “لصفقة الحبوب”. هذه مساهمة لحل مشكلة الغذاء لدى الدول الأفريقية”.