كتب ـ أحمد إبراهيم
صرح السفير دياب اللوح سفير فلسطين بالقاهرة، بأن شلال من دم الفلسطيني العربي يتدفق الآن علي أرض غزة بفلسطين، ونحن نحني إجلالاً وتقديراً لدماء الشهداء الطاهرة.
وقال اللوح أن حرب أكتوبر سطرت تاريخياً هاماً يعد مبعثا للنضال الفلسطيني ضد المحتل الغاشم في فلسطين.
وأضاف اللوح أننا جميعاً نمر بمرحلة عصيبة، فنحن نعيش واحدة من أخطر الحروب علي الشعب الفلسطيني التي تستهدف انتزاع الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأكد اللوح أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه ولن يتنازل عنها وأن الكفاح هو طريق الحفاظ علي أرض فلسطين
وأشار اللوح أننا نمر بثمانية أيام من أصعب الأيام التي مرت على الشعب الفلسطيني، فإسرائيل تخطط بشكل ممنهج لتدمير الشعب الفلسطيني والبنية التحتية الفلسطينية من قطع المياه والكهرباء وغلق المعابر التجارية، والآن نفذ السولار وكل شئ توقف جراء هذه الممارسات العنصرية التي لا تتوافق مع كل مواثيق حقوق الإنسان.
وأوضح اللوح أن إسرائيل تريد تهجير سكان غزة، فما القي علي غزة في ثلاث أيام يساوي ما ألقته أمريكا علي أفغانستان والعراق في عام كامل مستخدمة أحدث الصواريخ والقازفات.
وأكد اللوح أن الشعب الفلسطيني يواجه أمريكا واقوي جيش مصر جيوش العالم.
وأوضح اللوح أنه لولا التضامن المصري مع الشعب الفلسطيني لما بقيت القضية الفلسطينية حية إلي الآن.
وقال اللوح أنه باسم فلسطين وكل فصائل الشعب الفلسطيني نتوجه بالشكر لمصر العروبة علي مساندة الشعب الفلسطيني بالمعونة وفتحها مطار العريش الدولي لوصول المساعدات من دول العالم.
وأكد اللوح أن معبر رفح يعمل على مدار الساعة وإسرائيل هي التي تقصف معبر رفح، وكل مرة تقوم مصر بإصلاح بوابات المعبر تقوم إسرائيل بضربه بالطائرات من جديد.
وأشار اللوح إلي أن الشعب الفلسطيني يواجه اقتحامات إسرائيل ومحاولات مستميتة لتهويد القدس وطمس الهوية الدينية للقدس.
وأشار اللوح إلي أن الشعب الفلسطيني يرفض كل مخططات التهجير، فلا دولة بدون غزة، وأن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين.
وأضاف اللوح أن كل يوم المستوطنين يقتلون الفلسطينيين بحماية الجيش الإسرائيلي، والتركمات تزيد كل يوم من جيش الاحتلال والمستوطنين والجماعات الإرهابية.
وحمل اللوح حكومة إسرائيل الحالية كل ما آلت إليه الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، فالصراع تم تحويله من صراع سياسي إلي صراع ديني، بترويج الخرفات الصهيونية التي تحاول ضرب القضية الفلسطينية وتحوليها لقضية دينية وليس نضال للتحرير الأرض المحتلة.
وأوضح أن التاريخ كشف زيف أكذوبة شعب بلا أرض لأرض بلا شعب، وها هم الصغار يناضلون ويقاتلون من أجل تحرير أرضهم المحتلة، فما يجري في غزة الآن هو نكبة مستمرة للشعب الفلسطيني.
وشكر اللوح حزب التجمع لدوره المساند القضية الفلسطينية، كذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي لدوره في حللحلة الأوضاع وإعادة المياه والكهرباء وعودة المستشفيات للعمل بعد أن توقف أغلبها تماماً.
وقال اللوح أنه في ضربة إسرائيلية واحدة قتل 70 فلسطيني و200 جريح، فمصير الشعب الفلسطيني مرهون بهذه اللحظة
وطالب اللوح بضرورة التدخل الإنساني، وانهاء هذا الاحتلال ومساندة الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة، وكذلك عقد مؤتمر دولي لمساندة الشعب الفلسطيني وإقامة السلام العادل والأمن وانهاء هذه الإبادة الإسرائيلية
وحمل اللوح أمريكا والرئيس بايدن المسئولية كاملة لما يقوم به الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وثمن اللوح علي الروح البطولية للرئيس السيسي لمطالبته بعدم تهجير الفلسطينيين في غزة وتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد اللوح علي أهمية إنهاء الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، فنحن بحاجة لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة فلسطين في أسرع وقت ممكن.
وأكد اللوح أن مصر هي راعية المصالحة الوطنية الفلسطينية، فالوحدة الوطنية الفلسطينية هي حجر الزاوية في النضال الوطني الفلسطيني.
جاءت تصريحات السفير الفلسطيني في إطار يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الإحتلال الصهيوني.
“هريدي ” ما نشاهده اليوم في غزة هو مجزرة لشعب أعزل
وقال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري الاسبق، أن مصر هي فلسطين وفلسطين هي مصر، وما نشاهده اليوم في غزة هو مجزرة لشعب أعزل، وكلما مطالب الآن بمساندة هذا الشعب الأعزل
ومصر من 2007 تحاول تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وأشار هريدي أن إسرائيل تحاول التخلص من غزة والقاء مسئولية القطاع علي مصر محاولة تغيير خريطة الشرق الأوسط وحمل الشعب الفلسطيني لترك أراضيه.
وأكد هريدي أن مصر تساند الشعب الفلسطيني في نضاله التاريخي عكس الكثير ممن يتعامل مع القضية الفلسطينية بشكل مرحلي.
وأوضح أن حكومة نتنياهو قلبت الأوضاع من الأرض مقابل السلام الي السلام من أجل السلام، وهذه الصيغة تسمح لإسرائيل بالاستيلاء على الأرض، ولا يمكن أن تتعايش أي دولة عربية مع هذا الوضع وهذه الصيغة.
وأشار هريدي أن هناك محاولات لقلب الحقائق، فالشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وترابه الوطني ويرفض التهجير القسري لأرض سيناء.
وأكد هريدي أن أمام فلسطين والوطن العربي مرحلة صعبة فنحن أمام عدو فقد توازنه وصوابه، وعلينا أن نفكر كشعوب عربية أن نعمل علي تفعيل التضامن العربي الفلسطيني.
وأكد هريدي أنه علي الجميع التأكد علي أن الشعب المصري والشعوب العربية تقف في صف واحد مع الشعب الفلسطيني.
فما يجري اليوم في غزة هو صراع ديني للأسف في المواجهة مع إسرائيل والمرحلة القادمة تطرح أسئلة عديدة، فكيف سنساند الشعب الفلسطيني خلال الأيام المقبلة، مع الرغبة الإسرائيلية في تدمير قطاع غزة بالكامل.
وأشار هريدي إلي أن الواقعية السياسية تشير إلى أن هناك بعض يحاول الوقيعة بين مصر وفلسطين.
وحذر هريدي من الفخ الإسرائيلي للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره لأرض سيناء.
وأكد هريدي أن الشعب المصري كله يقف مع فلسطين، فدماء الشهداء في الحروب مع إسرائيل لن تضيع هباء وعلينا أن نكون علي وعي بالمخططات الصهيونية.
“مغاوري” يطالب بوقف المحرقة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في غزة
وقال النائب عاطف مغاوري رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، أعزي سيادة السفير إياد اللوح بعد أن فقد 8 أشخاص من عائلته اثر القصف الأخير في غزة.
وأشار مغاوري أن كل مواطن فلسطيني سواء علي أرض فلسطين المحتلة أو خارجها يدفع ضريبة الدم في الخبر مع العدو الصهيوني.
وأكد مغاوري أن القضية الرئيسية لحزب التجمع منذ بداية تأسيسه هي القضية الفلسطينية ومواجهة التطبيع مع العدو الصهيوني.
كما حي مغاوري رفض الشعب المصري للتطبيع مع العدو الصهيوني، فما بيننا وبين العدو الصهيوني هو الرفض التاريخي لهذا المغتصب والمشروع الصهيوني، وإذا لم يعود الحق الفلسطيني والعودة التاريخية فنضالنا مستمر ليوم الدين.
وأشار مغاوري أن يوم 7 أكتوبر هو يوم الفخار والعز كيوم 6 أكتوبر وحرب تحرير سيناء المجيد.
وطالب مغاوري من المقاومة نقل الحرب لغلاف غزة والتي هي أرض فلسطينية بالأساس.
وأكد مغاوري أن حرب أكتوبر لن تكون آخر الحروب
وطالب مغاوري بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد، وهذا ليس من فراغ، ولكن من المعطيات علي الأرض وما يمارس من تهديد للأراضي والأمن القومي المصري.
وأشار مغاوري أنه سيطالب بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد بمجلس النواب المصري.
وصرح مغاوري أن حرب غزة آخر محطة في النضال الفلسطيني ضد المحتل الإسرائيلي والقادم هو تحرير أرضهم الفلسطينية كاملة.
وندد ببيان جامعة الدول العربية الأخير الذي ساوي بين المقاوم والمحتل، فماذا عندما يندد ويشجب فماذا ينتظر المواطن العربي.
واختتم مغاوري، متسائلاً أين هي منظمة المؤتمر الإسلامي، أين هي لجنة القدس.
وطالب مغاوري بوقف المحرقة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، لدفعه للتهجير القسري وترك أرضه.