أعلن البنتاجون في بداية الأسبوع، إرسال حاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور الملقبة بـ «أيك»، إلى الشرق الأوسط «ردًا على عدد متزايد من الهجمات على المنشآت الأمريكية»، والتي ادعى أنها من قبل الجماعات المدعومة من إيران مع تصاعد التوترات وسط الصراع بين حماس وإسرائيل.
هذا وقد ذكر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان، أن هذا القرار يأتي بعد التصعيد الأخير من قبل إيران والقوات الوكيلة لها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، كما يأتي لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة، وأضاف أن هذه الخطوات ستعزز جهود الردع الإقليمية، وتزيد من حماية القوة للقوات الأمريكية في المنطقة، و«تساعد في الدفاع عن إسرائيل».
يو إس إس أيزنهاور
وفقًا لـ البحرية الأمريكية، فإن يو إس إس دوايت دي أيزنهاور هي حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية تابعة للبحرية، تم تشغيل السفينة لأول مرة في عام 1977، شاركت أيزنهاور في عدد من الأحداث التاريخية منها حرب الخليج في التسعينات.
وفقًا لـ «رويترز» تضم أيزنهاور حوالي 5000 بحار ويمكنها حمل ما يصل إلى تسعة أسراب من الطائرات (أكثر من 60 طائرة)، مثل الطائرات المقاتلة والمروحيات وطائرات عمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.
سيرافق أيزنهاور سفن أخرى مثل طراد الصواريخ الموجهة Philippine Sea، ومدمرات الصواريخ الموجهة Gravely وMason.