غناء جنود إسرائيليين داخل داخل مسجد في جنين

وكتب بالفارسية عبر موقع “إكس” (“تويتر” سابقا): “بعد عمليات القتل والجرائم الجماعية التي ارتكبها الصهاينة بحق الأبرياء والنساء والأطفال الأبرياء، وتدمير الأماكن الدينية، بما في ذلك التدمير الكامل لأكثر من 88 والتدمير الجزئي لـ 174 مسجدا و3 كنائس في غزة، واصل النظام الصهيوني تصعيده وقام الجيش بإهانة مقدسات المسلمين والمؤمنين عبر مكبرات الصوت، ويغنون في مسجد في مخيم جنين”.

وتابع: “من خلال تقويض كافة القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية، أثبتت إسرائيل أنها لا تلتزم بأي مبدأ من مبادئ الأديان السماوية”.

وأكد كنعاني أن “مشاهدة هذه المشاهد والإهانات الوقحة والجرائم العديدة للصهاينة في الشهرين الأخيرين في غزه هو الجواب على لماذا كانت عملية “طوفان الأقصی” هي بداية عاصفة غضب أمة كانت تحت القمع والجريمة والقتل والطرد لمدة 75 عاما، وإهانة الإنسانية والمقدسات الدينية والأماكن الدينية والتدنيس اليومي للمسجد الأقصى”.

وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، مساء يوم الخميس الماضي، أن أحد جنود الجيش الإسرائيلي قد اقتحم مسجدا وقام بأداء طقوس تلمودية بداخله والغناء أيضا، ما دفع بقيادة الجيش نفسه إلى إبعادهم عن “النشاط”، على حد قول الصحيفة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”.

وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر الجاري.