الزراعة والأمن الغذئي
مطالب بإعادة المحذوفين من بطاقات التموين وترشيد الاستهلاك
ارتفاع سعر رغيف الخبز السياحي
تصدرت أزمة ارتفاع سعر رغيف الخبز السياحي إلى 3 جنيهات، اهتمام قطاع كبير من الشعب، وحمل البعض الحكومة مسؤولية هذا الارتفاع ، فيما طالب البعض الآخر بترشيد الاستهلاك والبعد عن الرفاهيات للمرور من الأزمة الاقتصادية التى نعيشها.
نائب يحمل الحكومة مسئولية ارتفاع سعر رغيف العيش السياحي ويطالب بإعادة من تم حذفهم من بطاقات التموين
النائب «إيهاب منصور» عضو مجلس النواب يرى إن موضوع ارتفاع سعر رغيف العيش السياحي جاء نتيجة سياسات إقتصادية وزراعية فاشلة طوال السنوات الماضية، وإن هذه النتيجة النهائية لسياسات حكومة انتهت صلاحياتها – على حد قوله.
وقال «منصور» لـ«المصري اليوم»: سبق وتحدثت في هذا الأمر مع الوزير أثناء الجلسة العامة منذ أسبوعين، حيث إن «رغيف العيش» خط أحمر، نظرًا لأنه وجبة أساسية ومعني كلمة «وجبة أساسية» أن بعض الأسر يأكلون عيش فقط على مدار يومهم، فعندما يحدث إنفلات في الأسعار كهذا تجاه الوجبة الأساسية والوحيدة التي تكاد تكون متوفرة بشكل يومي فـهذا أمر غير مقبول بالمرة، وبالنسبة لنقطة أنه يوجد ما يقرب من 30 إلى 40 مليون مواطن خارج المنظومة، فالإحصائيات أو التصريحات الرسمية للوزارة أنه يوجد 71% موجودين داخل المنظومة وحاصلين على بطاقات تموينية، وال 35% المتبقية هؤلاء ميسوري الحال أي أنهم أغنياء، ولكني لست مع فكرة أن الأغنياء يأخذوا العيش بواسطة بطاقة التموين، ولكني مع فكرة أن المواطنين الذي تعرضوا للظلم وتم حذفهم من البطاقات أن يتم إعادة إضافتهم مرة أخرى.
وتابع«منصور» إن الأعباء على كاهل المواطن والمصريين كثيرة جدًا وتتزايد، قد تواصلت أمس مع موظف مرموق بإحدي الوزارت وقال لي نصًا: «أنا بجيب عيش بـ1200 شهريًا» مع العلم أن عمره تخطى الـ 50 عاما ومرتبه 4200 جنيه، أي ثُلث المرتب تم إهداره على العيش فقط بدون أي خدمات كهرباء أو غاز أو أمياة أو مواصلات، فـنحن في حاجة ضرورية لتغيير سياسات الحكومة وأوليات الصرف، وأنا منذ أكثر من عامين أتحدث في نفس الأمر في الموازنات، والحكومة لا تتكلم معنا ولا تسمع ولا تري.. هم على يقين أنهم يسيروا بالإتجاه الصحيح، ولكن بـهذه النتائج التي توصلنا لها فالحكومة تسير في طريق مسدود.
«الديب»:
أصبح من الضروري ترشيد الاستهلاك والبعد عن الرفاهيات