تدرس إسرائيل تمكين رئيس جهاز المخابرات العسكرية في السلطة الفلسطينية، ماجد فرج، من إدارة قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 5 أشهر.
ماجد فرج
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية «كان«اليوم، إن اسم ماجد فرج، المقرب من الرئيس محمود عباس، والمرشح لخلافته في قيادة السلطة الفلسطينية، طرح بقوة لقيادة غزة، وإدارة الحياة فيها بشكل مؤقت، من قبل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.
وبحسب الهيئة، فإن ماجد فرج سيحظى بدعم إسرائيلي لتمكينه والمؤسسة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية من إدارة المرحلة الانتقالية في غزة، وإيلائها مهمة توزيع المساعدات الإنسانية.
وبرز اسم فرج، في برنامج بُث صباح اليوم الثلاثاء، على شاشة قناة كان، بعد أن نوقش بجدية في واحد من الاجتماعات الأمنية المغلقة، بقيادة غالانت، إلى جانب أسماء قادة آخرين ليسوا أعضاء في حركة حماس، أو مقربين منها، وتصنفهم إسرائيل بالمعتدلين، والقادرين على تولي مهمة إدارة غزة في المرحلة التالية للحرب.
وفرج ليس الوحيد في قائمة الأسماء المرشحة لإدارة غزة، بحسب التقرير.
ويدعم زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد تولي فرج قيادة غزة، وقال في تعقيب على المقترح، «من الطبيعي طرح اسم فرج، فهو في صلب السلطة الفلسطينية، ومن أكثر الشخصيات التي عملت معنا ضد حركة حماس».
وأضاف لابيد في في مقابلة مع برنامج «هذا الصباح» الذي يبث على القناة، «لا يوجد عائقًا أمام العمل مع السلطة الفلسطينية، لأننا حتى اليوم نعمل معها».
وأضاف، «إذا كان الأمر يتعلق بأمن إسرائيل، فنحن فقط القادرين على ضمان أمنها، لذا لا أقترح الاعتماد على السلطة في الحرب على الإرهاب».