حذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم الإثنين من أن إعلان إسبانيا ومالطا وسلوفينيا وأيرلندا نيتهم الاعتراف بدولة فلسطينية.

وزعم المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليور حياة، في تغريدة عبر منصة «إكس»، أن الالتزام بالاعتراف بدولة فلسطينية لن يؤدي إلا إلى تعقيد التوصل إلى حل، بل إلى زيادة عدم الاستقرار، معتبرًا أن الاعتراف بدولة فلسطين «مكافأة للإرهاب».

وأمس الأول، أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدور سانشيز، أن بلاده اتفقت مع أيرلندا ومالطا وسلوفينيا على اتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف بدولة فلسطينية.

وأوضح سانشيز في مؤتمر صحفي إنه توصل إلى هذا الاتفاق مع زعماء تلك الدول خلال اجتماع عقد صباح اليوم الجمعة على هامش قمة المجلس الأوروبي في بروكسل الأمر الذي أكده بيانًا مشتركًا نشرته أيرلندا عقب الاجتماع جاء فيه أن «السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة هو الاعتراف بدولة فلسطين تمهيدا لحل الدولتين».

وصرح رئيس الوزراء الإسباني أنه يتوقع أن يتم الاعتراف من جانب بلاده خلال الدورة الحالية للبرلمان التي تستمر 4 سنوات والتي بدأت العام الماضي.

وردا على ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في تصريحات صحفية، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أعقاب السابع من أكتوبر الماضي، يرسل رسالة إلى حركة حماس مفادها أن الهجمات ضد الإسرائيليين ستقابل بمبادرات سياسية تُقدم للفلسطينيين.

واعتبر الوزير الإسرائيلي أن «أي التزام بالاعتراف بدولة فلسطينية سيزيد فقط تعقيد الوضع، ويسهم في زيادة عدم الاستقرار في المنطقة، ولم يحدد كاتس نوع الحل المطلوب.»

ولليوم الـ171 على التوالي تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد 32 ألفا و226 فلسطينيًا، وإصابة 74 ألفا و518 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفًا «كارثة إنسانية غير مسبوقة»، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.

وزير خارجية الاحتلال الإسرائيل