ثقافة و إبداع
حصول محمد زكي السويدي على جنسية سانت كيتس
حصول أشهر رجل أعمال وسياسي مصري على جنسية دولة سانت كيتس المغمورة ... كيف ولماذا؟

دولة سانت كيتس تشتهر بتقديم مزايا ضريبية متعددة وتسهيلات للحصول على الجنسية التي تتيح لأصحابها السفر لأكثر من 120 دولة ومنطقة حول العالم، بما في ذلك جميع دول الاتحاد الأوروبي
في مفاجأة غير متوقعة، وافقت الحكومة المصرية على منح الإذن لمحمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية وعضو مجلس النواب ورئيس لجنة الطاقة والبيئة بالمجلس، على الحصول على جنسية دولة سانت كيتس آند نيفس، مع احتفاظه بالجنسية المصرية.
وأصدر وزير الداخلية قرارا بالسماح لرجل الأعمال البارز، بالحصول على جنسية الدولة الصغيرة التي تنتمي للكاريبي، وهي عبارة عن أرخبيل من الجزر بين الأميركتين.

رجل الأعمال والسياسي المصري محمد زكي السويدي
وبحسب المعلومات، فإن دولة سانت كيتس تشتهر بتقديم مزايا ضريبية متعددة وتسهيلات للحصول على الجنسية التي تتيح لأصحابها السفر لأكثر من 120 دولة ومنطقة حول العالم، بما في ذلك جميع دول الاتحاد الأوروبي.
ويقول الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام، في تصريحات لـ”العربية.نت”، إن سانت كيتس ونيفيس هي دولة جزرية صغيرة في البحر الكاريبي، لكنها تتميز بكونها أول دولة في المنطقة تطلق برنامجًا للحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار منذ عام 1984، مما يجعلها واجهة جاذبة للمستثمرين الدوليين الباحثين عن جنسية ثانية وجواز سفر إضافي.
لا يوجد ما يمنع قانونًا حصول مواطن مصري على جنسية أخرى طالما اتبع الإجراءات المقررة قانوناً
وأضاف أن برنامج الجنسية في سانت كيتس ونيفيس يوفر عدة مسارات للحصول على الجنسية، كالاستثمار العقاري أو شراء منازل خاصة أو الاستثمار في مشاريع المنفعة العامة، بحجم استثمار يتراوح بين 200 ألف و800 ألف دولار، حسب عدد المتقدمين ونوع الاستثمار، مشيرا إلى أن جنسية سانت كيتس ونيفيس تمنح حاملها مزايا عديدة، مثل السفر بدون تأشيرة لأكثر من 120 دولة، وسهولة الوصول لأميركا وكندا، والإعفاء من ضرائب الدخل والثروة للمقيمين خارج الدولة، فضلاً عن السماح بازدواجية الجنسية وانتقالها للأبناء.

علم دولة سانت كيتس
وحول الأبعاد القانونية، وأسباب ودوافع حصول رجل الأعمال محمد السويدي على هذه الجنسية، أكد مهران أنه لا يوجد ما يمنع قانونًا حصول مواطن مصري على جنسية أخرى طالما اتبع الإجراءات المقررة قانوناً، موضحا أن القانون المصري يسمح بالجنسية المزدوجة.
