“هاريس” تنفق 10 أضعاف ما انفقه “ترامب” على الإعلانات الرقمية
كشفت تقارير عن سباق محموم بين المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس ودونالد ترامب.
وأشار تقرير صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، أن هاريس أنفقت 10 أضعاف ما أنفقه المرشح الجمهوري دونالد ترامب على الإعلانات الرقمية منذ ترشيحها الشهر الماضي.
57 مليون دولار
وأوضحت أن هاريس أنفقت 57 مليون دولار على إعلانات جوجل وميتا منذ انسحاب الرئيس جو بايدن من الترشح للسباق الرئاسي في 21 يوليو.
وجاء هذا مقارنة بـ 5.6 مليون دولار فقط أنفقها ترامب على هذا النوع من الإعلانات، فيما يحافظ ترامب على النقود ويعتمد على وسائل الإعلام التقليدية لنقل رسالته.
تعد حملة الإعلان الرقمي للمرشح الديمقراطي جزءًا من 139 مليون دولار أنفقتها حملة بايدن – هاريس على المنصات التقنية منذ بداية العام.
22.5 مليون دولار
ويأتي هذا مقارنة بـ 22.5 مليون دولار من ترامب والمجموعات التي تدعم ترشحه.
وساعدت زيادة الإنفاق الرقمي من هاريس بدورها في جذب الأموال إلى صندوق حملتها، فيما يتوقع أن تكون أغلى سباق للبيت الأبيض على الإطلاق.
كانت استطلاعات الرأي الأخيرة أشارت إلى أن هاريس في مستوى ترامب أو متقدمة عليه في العديد من الولايات المتأرجحة.
كما أنها تنفق أكثر من منافسها الجمهوري في الإعلانات التقليدية على التلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى.