في ندوة “تاثير الشمول المالي في رفاهية المجتمع” بـ Cairo ICT

لقمان: 45 مليون مواطن قاعدة الشمول المالي

فاروق: الزراعي المصري يستهدف الوصول لـ 55 مليون مواطن

أبو العزم: 50 % من الإقراض المتناهي الصغر للمرأة 

كتب ـ أحمد إبراهيم

حجازي: الوعي التأميني مهم جداً للأسرة

قال مجدي حسن مدير ندوة الشمول المالي أن هذا القطاع حقق نجاحاً كبيراً لدي الناس، وكافة المؤسسات تعاونت في إنجاح فكر الشمول المالي.

واضح حسن أن المنتجات الرقمية كان لها دور كبير في الإقراض الصغير والوصول لطبقات بسيطة من الأفراد بالريف

وقال شريف لقمان رئيس قطاع الشمول المالي بالبنك المركزي، في ندوة تاثير الشمول المالي في رفاهية المجتمع بمؤتمر Cairo ICT، أن الشمول المالي له أهمية كبيرة علي مستوي المواطن وعلي الدولة ككل، فالشمول المالي أحد أهم عوامل المسواة بالمجتمع أضاف لقدرته علي محاربة الفساد، فالشمول المالي أحد أهم عوامل نهضة المجتمع ككل، والهدف هو وجود أكبر نسبة من مواطني الدولة داخل منظومة الشمول المالي.

وأشار لقمان أن التثقيف المالي مهم جداً لضمان استمرارية المنظومة، ومحاور هذا التثقيف هو المواطن وموظف البنك وأخيراً صانع السياسات المالية أو الدولة.

وأوضح لقمان أن أهمية الشمول تظهر في تقييم الدول مالياً واقتصادياً، ويجب تنمية الثقافة الشمول المالي خطوة بخطوة

وقال لقمان أن نسبة الشمول المالي في مصر وصلت لـ 68% بما يعادل 45 مليون مواطن، وهو معدل نمو جيد جدا، بعد أن كنا 25 % فقط في 2016.

كمان أن نسبة تعامل مع الشمول المالي بالنسبة للمرأة بلغت 60 %، بينما في الشباب تصل إلي 48 %.

وختم لقمان أن البنك المركزي يستهدف تطوير البنوك المتخصصة، وكذلك الديجيتال بنك الذي سيستهدف شرائح معينة.

وأكد علا فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، أن البنك يستهدف الوصول للمزارعين المصريين وهو ما يقدر بـ 55 مليون مواطن.

وأشار فاروق أنه تم ضخ أكثر من 20 مليار جنيه من خلال عدة أنظمة قروض أبرزها قرض باب رزق.

كما تم استهداف 100 ألف سيدة من خلال مجموعات القروض بالتعاون مع المجلس القومي للمرآة، وهي مبادرة هامة لاقت قبولا كبير لدى المرأة.

وألمح فاروق أن التطور الذي شهده البنك الزراعي بالتعاون مع البنك المركزي حقق نجاحاً ملحوظاً في رغبة العملاء من الريف في التعامل مع البنك الزراعي.

وقال فاروق أنه تم التعاون مع شركة e finance لتطوير التعاون مع العملاء في الريف بإصدار بطاقة إلكترونية كأحد الحلول التكنولوجية.

وأضاف فاروق أنه خلال الفترة القادمة سيكون هناك طفرة في المدفوعات الرقمية، فالمستهدف مستقبلاً التعامل من خلال تطبيق إلكتروني سهل التعامل يستخدم في عمليات البيع والشراء. بالتجزئة في الريف وبكل المدن المصرية.

وأكد عمر أبو العزم رئيس مجلس إدارة شركة إرادة، أن التمويل المتناهي الصغر لها تاريخ طويل بمصر، والبنك المركزي له دور كبير في الإقراض المتناهي الصغر.

وأشار أبو العزم أن حجم التمويل للقروض بلغ 600 مليار جنيه لما يعادل 5 مليون عميل هذا بفضل جهود البنك المركزي.

وأوضح أبو العزم أن 70% من القروض الصغيرة موجه للمرأة وتحديدا المرأة المعيلة.

وقال أبو العزم أن التمويل أو القرض يتم إنهاء إجراءات الحصول عليه في 48 ساعة فقط، وهذا بفضل التثقيف المالي للعملاء.

وأشار أبو العزم أن البنوك المتخصصة أصبحت توفر عدد كبير من النظم والخدمات التمويلية وهو ما يخدم فكر الشمول المالي.

وقال أيمن حجازي شركة إليانز مصر، أن مجتمع التأمين يستحوذ علي نسبة 1 % من المواطنين المصريين.

وأشار حجازي أن قطاع التأمين أهتم بتقديم حلول ومنتجات تتناسب والتمويل المتناهي الصغر، خصوصاً في التغطيات التأمينية التكميلية، وذلك لجذب فئات مختلفة لمنظومة الشمول المالي.

وأوضح حجازي أن الوعي التأميني والتركيز على أهمية التغطيات التأمينة للأسرة مهم جداً.

وقال حجازي أن شركة إليانز مهتمة بالوصول لكافة العملاء، خصوصاً بعد قانون التأمين الجديد الذي سيري النور قريباً.

وقال إبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة شركة e finance، أن المشغل لابد أن يتعاون مع جهات ومؤسسات عدة، للوصول للعميل .

واضح سرحان أن التكنولوجيا الحديثة سهلت تحقيق الشمول المالي، فنحن نتعاون مع جهات عدة كالجهات الحكومية أو البنك المركزي.

وأشار سرحان أن انتشار الوعي بين الناس كان له الفضل الأكبر في انتشار التكنولوجيا الرقمية والمالية.

وأوضح سرحان أن مبادرة تكافل وكرامة استوجبت صدور بطاقات لعملاء المبادرة وهذا ما قامت به الدولة من إرسال سيارات لإصدار بطاقات تكافل وكرامة.

كما أن انتشار وسهولة استخدام التلفون المحمول ساعد في انتشار الخدمات الرقمية والمالية وهو ما ساهم في نجاح فكر الشمول المالي.

وألمح سرحان أن التكنولوجيا البنكية وتطوير البنية التحتية للبنوك حقق نجاحاً واستثمارات كبيرة وهامة وهذا بفضل جهود البنك المركزي المصري.