
تقوم منصة “الخصوصية ليست مكفولة” (*Privacy Not Included) التابعة لمؤسسة موزيلا المعنية بالحقوق الرقمية بمراجعة أدوات تقنية مثل الأجهزة والتطبيقات من حيث حمايتها لخصوصية المستخدمين والبيانات التي تجمعها عنهم وطريقة معالجة تلك البيانات، وقد أعلنت المنصة يوم الأربعاء 6 سبتمبر أن السيارات هي أسوأ الفئات التي قامت بمراجعتها على الإطلاق ووصفتها بكابوس للخصوصية.
وتقوم السيارات بجمع كم هائل من البيانات الشخصية عن المستخدمين والتي لا تقتصر على أماكن تواجدهم بل تتضمن حتى نشاطهم الجنسي في بعض منها، وقد فحصت موزيلا 25 علامة تجارية من السيارات وحصلت جميع العلامات التجارية على وسم “الخصوصية ليست مكفولة”. 23 من هذه العلامات التجارية لا تعطي للمستخدم حق التحكم في بياناته عبر محوها، ومعظمها تنص سياسات الخصوصية بها على مشاركة تلك البيانات بناء على طلب من الحكومة (ليس بناء على أمر قضائي، بل مجرد طلب غير رسمي)، وبين جميع العلامات التجارية التي تمت مراجعتها كانت سيارات تيسلا هي الأسوأ في هذا الصدد.