
– 101 مليار دولار مبيعات 10 شركات عسكرية صينية ..
– 500 ألف سفينة تعداد الأسطول التجاري الصيني ..!!
.. صغاراً كنا نلعب الكرة الشراب بأرض ترابية أو حتي أسفلتية صلبة، ومع إقتراب إنتهاء الموسم الدراسي وبداية فصل الصيف ..
نهرع لشراء أفضل نوع كوتشي أو فوتبول يناسب إمكانتنا المتواضعة للعب به في منافسات الصيف وكان كوتشي باتا الماركة والبرند الأشهر لغالبية أبناء جيلي،
إلا أن بعضاً من ولاد الأسر المتوسطة كانوا يسعون لاقتناء كوتشي أو جزمه فوتبول ماركة مميزة، حتي وإن كان هذا الكوتشي أو هذه الجزمه نص عُمر ..
كنوع من التجمل أو الترقي الطبقي والفشخرة الكدابة للإحساس بالتميز وسط أبناء الطبقات الأكثر مالاً والتي استطاعت أن تقتني كوتشي جديد ماركة مميزة ..
والسلوك الترمبي للرئيس الأميريكي دونالد ترامب ورجال المليارات بالبيت الأبيض يذكرني بهذا السلوك المزيف ..
فالكل أصبح يدرك تماماً أن خيوط وزمام اللعبة التجارية والتصنيعية بل والاقتصادية العالمية كاملة، بات بقبضة التنين الصيني ..



